متابعة – بصرة مونيتر
يستعد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لإجراء زيارة هي الثالثة من نوعها إلى بغداد منذ توليه المنصب في 2017، سيكرسها بحسب مراقبين لدعم استثمارات بلاده في العراق، وترطيب الأجواء بين بغداد والكويت، تحضيرا لمؤتمر بغداد الثالث الذي يشارك فيه بالإضافة إلى زعماء دول خليجية ومجاورة للعراق، بعد فشل اجتماعه التحضيري في نيويورك بسبب قضية خورعبدالله.
وتأتي زيارة ماكرون، وسط خسارات فرنسية متتالية لمواقعها في أفريقيا، عقب الانقلابات التي شهدتها القارة السمراء مؤخرا، وفي ظل شكوك بقدرة الدولة الأوروبية على تعزيز مكاسبها في العراق أو توسيعها، نظرا لخلافاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة النفوذ الأكبر في العراق والمنطقة.