الأربعاء , ديسمبر 4 2024
آخر الأخبار
تظاهرات في البصرة بسبب تأخر أرباح الموظفينProtests Erupt in Basra Over Delayed Employee Profits توقف في وحدات إنتاج مصفى البصرة يزيد من نقص وقود زيت الغاز | Production Units Halt at Basra Refinery... البصرة تحذر من أزمة مياه وتطالب بإيقاف ضخ المياه نحو الجبايش التعليم تعلن إطلاق التقديم الإلكتروني المركزي للقبول في الجامعات والكليات الأهلية زيارة الوفدين التركي والقطري للبصرة: متابعة لمراحل تطوير ميناء الفاو الكبير حملة استباقية لمعالجة مشكلات الصرف الصحي في خور الزبير إستعداداً للشتاء "طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى العراق وتلغي رحلاتها إلى وجهات أخرى مؤقتاً" تراجع الاندفاع نحو الطاقة النظيفة.. و"بريتش بتروليوم" تتوسع في نفط العراق وسط توقعات بأرباح أكبر منظمة إنجاز تطلق مبادرة لتحسين الأحياء التراثية في محافظة البصرة مطار البصرة الدولي يطلق أول منظومة فرنسية متطورة لفرز الحقائب أيمن حسين يشكر نادي الخور القطري على دعمه قبل مواجهة فلسطين تعطل الفتحة الملاحية لجسر التنومة.. و"البلم العشاري" يقدم حلاً مؤقتاً العراق يدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية لتحفيز الابتكار إيطاليات في البصرة وبلغاريات يتأملن شجرة آدم.. انتهى الحر النقل تعلن افتتاح خطوط جديدة للنقل الجماعي خاصة بالطلبة  بتوفيرها (12) ألف مرشة.. الزراعة: التمويل النمساوي سيغطي مليون دونم الكويت.. حجز رئيس اتحاد الكرة ونائبه بسبب مباراة العراق اتحاد الكرة يعلن اسماء سبعة لاعبين باعمار فوق ٢٣ سنة المرسلة لاولمبياد باريس رئيس الجمهورية يتسلّم رسالة شكر جوابية من بابا الفاتيكان لانتهاء مهام عملها في العراق.. رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل بلاسخارت

شاهد ما حل بالحديقة المفضلة لزوار لندن العرب بسبب الحر والجفاف

اختفى العشب الأخضر من الحديقة الريّانة حتى بعز الصيف، والأشجار فقدت رونقها

منذ أيام، والمتجول في أشهر حديقة مفضلة لزوار لندن من العرب وغيرهم، يشعر كأنه أخطأ العنوان ودخل إلى حديقة “ارهابيئية” من صنع فرانكشتاين أو دراكولا، لا إلى التي اعتاد على رؤيتها ريّانة خضراء الأشجار حتى بعز الصيف.

اختفى العشب الأخضر من “هايد بارك” الأشهر بين حدائق العالم، حتى أصبحت جرداء وبأشجار حزينة وقاتمة، إلى درجة أنها لو تمكنت من النطق لصرخت مستغيثة من حر لاهب النوع لا يطاق، ومرفق بجفاف لم تعرف إنجلترا مثله منذ عشرات السنين، ويتوقعون أن يستمر حتى العام المقبل، على حد ما ورد بتقرير نشرته صحيفة “التايمز” البريطانية أمس، وذكرت فيه أن الناس “تم حثهم على الاستحمام 4 دقائق فقط، وترك الغبار متراكما على السيارات، لا غسلها بالماء الشحيح، لأن الجفاف اجتاح نصف إنجلترا” وفق تعبيرها.

ونجد أديم الأرض خاليا في Hyde Park من أي عشب أخضر، إلى درجة أصبحت معها كميدان لتدريب الجنود على الرماية، بحسب ما يبدو في الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” أعلاه لجولة قبل أسبوعين بالكاميرا في أرجاء الحديقة التي افتتحوها في 1637 للعموم، وفيه نجد أيضا قلة بعدد المرتادين، مقارنة بالعدد المعتاد لروادها في مثل هذه الأيام من صيف كل عام.

الحالة في بريطانيا حر بحر وجفاف بجفاف، اضطر Yorkshire Water الأربعاء الماضي لتصبح خامس شركة تعلن عن قيود لزبائنها الموفرة لهم الماء، ما أثر على 5 ملايين عميل، حيث ورد عن مراقبيها أن الخزانات المستنفدة تحتاج لأسابيع من الأمطار لتجديدها، وهو إنذار يأتي وسط تحذير “كهرماني” من حرارة شديدة توقعها مكتب الأرصاد الجوية، قد تبلغ 36 مئوية في مناطق الجنوب، فيما تم عقد اجتماع طارئ للمجموعة الوطنية للجفاف، وهو الثاني خلال أسابيع، وفيه وضع ممثلو الحكومة وشركات المياه ووكالة البيئة 8 من أصل 14 منطقة بإنجلترا في حالة جفاف، منها لندن والجنوب الشرقي، مع شرق ميدلاندز وكورنوال وديفون.

“أما إذا لم تتحسن الظروف”

ومع أن وكالة البيئة تؤكد أن إمدادات المياه الأساسية آمنة، إلا أنه سيتم الإعلان عن المزيد من الحظر على خراطيم المياه عندما تصل المياه الجوفية والإمدادات الأخرى إلى مستويات حرجة. أما إذا لم تتحسن الظروف، فيمكن اتخاذ تدابير لحماية الحياة البرية وإغلاق القنوات أمام القوارب. كما يمكن لوكالة البيئة الانتقال إلى مرحلة الجفاف الشديد، أي السامحة بفرض قيود على غسيل السيارات وحمامات السباحة، وهي إجراءات تأتي بعد يوليو اعتبروه الأكثر جفافا في التاريخ ببعض المناطق، فيما تم اعتبار النصف الأول من العام الجاري الأكثر جفافا منذ 1976 حتى الآن.

وحثت شركة Anglian Water الأشخاص المستخدمين برك التجديف على تفريغها في حدائقهم. كما حثت Affinity ونظيرتها Wessex Water العملاء على قطع فترة الاستحمام لمدة 4 دقائق وغسل المرحاض “عند الحاجة فقط” أو جمع المياه من الصنابير التي يتم شطفها.

أما شركة Thames Water الشهيرة، فدعت إلى التحقق من عدم وجود تسرب في صهاريج المراحيض الخاصة بعملائها، وترك العشب يتحول إلى اللون البني، وتركيب أعقاب لتجميع المطر، ورش النباتات في الصباح وإغلاق الصنبور أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة، أو حلاقة الذقن، لذلك أصبحت البلاد التي كانت محسودة بسبب وفرة المياه فيها، تستغيث ولا تدري ما تفعل لحل مأزق لا تدري كيف تخرج منه بسلام.

شاهد أيضاً

زيارة الوفدين التركي والقطري للبصرة: متابعة لمراحل تطوير ميناء الفاو الكبير

البصرة – متابعة بصرة مونيتر شهدت مدينة البصرة زيارة رفيعة المستوى من وفدين تركي وقطري، …