اكد وزير الخارجية الإيراني امير عبداللهيان، اليوم الاحد، ان الحكومة الإيرانية أبلغت جيرانها بالهجمات على الكيان الصهيوني قبل 72 ساعة من بدء الهجوم.
وقال عبداللهيان بحسب ما أورده التلفزيون الإيراني، “أبلغنا جيراننا بالهجمات قبل 72 ساعة من شنها على إسرائيل”، مشيرا الى ان “العملية العسكرية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني أمس كانت محدودة، وصواريخنا لم تستهدف مواقع اقتصادية ولا مدنية”.
وبسياق متصل فقد اكد التلفزيون الإيراني، “استخدام صواريخ باليستية وكروز ومسيرات في الهجوم أطلقت من شمال غربي البلاد وجنوبها ووسطها”، مشيرا الى “استهداف مركز استخباري إسرائيلي شمال الجولان ينفذ عمليات تجسس ضد قوات المقاومة في سوريا”.
وأوضح، ان “المركز الاستخباري استخدم في التخطيط وتنفيذ العملية التي استهدفت القنصلية الإيرانية بدمشق”.
من جانبها فقد أكدت الخارجية الإيرانية، أنه “تم إبلاغ سفراء الدول الأوروبية أن عملية الحرس الثوري تمت في إطار حقنا في الدفاع عن النفس وملتزمون بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة”.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد اعلن اليوم الأحد، بأن جميع الضربات التي استهدفت الكيان الصهيوني، كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح، وأوضح الحرس الثوري الإيراني في بيان، أن الهجوم استخدم مئات الطائرات المسيرة وعدداً كبيراً من الصواريخ من مختلف الأنواع، وأن جميع الأهداف كانت عسكرية”، مؤكدا بأن بأن “الصواريخ والمسيرات التي أطلقها، دمرت أهدافاً عسكرية مهمة للجيش الصهيوني”، مبيناً أن “أي تهديد من أميركا والكيان الصهيوني انطلاقاً من أي دولة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد على مصدر التهديد”.
أما الجيش الصهيوني فأصدر بياناً أوضح فيه أن إيران “أطلقت أكثر من 300 تهديد من أنواع مختلفة” منها “صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة وصواريخ كروز”، مؤكداً أنه “من أصل أكثر من 120 صاروخاً باليستياً، اخترق عدد ضئيل جداً الحدود الإسرائيلية، وسقط في قاعدة لسلاح الجو في “نفاطيم” وألحق أضراراً طفيفة في المنشأة”، وبيّن أن “القاعدة تواصل عملها ومهامها”، وأن إيران “فشلت” في اعتقادها بأنها “ستشل عمل القاعدة الجوية وستضر بقدراتنا الجوية”.