نفت فيان صبري رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان الاتحادي، الاربعاء، أي إمكانية للتفاوض مع ما وصفتها بالجهات الخارجة عن القانون، مؤكدة إن لحظات التقارب بين بغداد وأربيل تشهد دوماً، تزايداً في الهجمات المنفذة عبر طائرات الدرون.
وذكرت صبري في حديث متلفز، أنه “لا أتصور حصول أي حوار بين إقليم كردستان والجهات الخارجة عن القانون، فهي مجاميع إرهابية، تضرب استقرار العراق فكيف يمكن التفاوض معها؟ هم يقولون انهم مقاومة، ولكن مقاومة ضد من؟ نحن جزء من العراق والشعب العراقي”.
وأضافت: “لا نستطيع أن نتفاوض مع هذه الجهات التي أسمتها بغداد وأربيل بالجهات الخارجة عن القانون، وبدلاً من التفاوض علينا أن نقف بوجههم ونمنع تمويلهم ودعمهم، وإذا كان هناك أي محور للمقاومة فلا يجب أن يكون ضد الشعب العراقي ولا يجب أن يكون ضد إقليم كردستان”.
وتابعت: “كل تقارب بين حكومتي بغداد وأربيل لا يخدم المجاميع المسلحة، فعندما يكون هناك تقارب بين بغداد وأربيل ترتفع نسبة الدرونات”.
ولفتت صبري “أما عن إمكانية مشاركة حزب البارتي في التصويت على إخراج القوات الاجنبية، فأعتقد أن الحكومة الاتحادية هي التي يجب ان تحدد الحاجة إلى دعم القوات الأجنبية، كما أن أي عنصر من عدم الاستقرار قد يؤدي إلى ظهور داعش مرة أخرى، فعلى الرغم من انتهاء التنظيم إلا أن الفكر موجود، فضلاً عن ذلك فإن قوى الإطار التنسيقي نفسها لم تطلب جلسة لإخراج القوات الأجنبية”.