وفي حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، أرجعت هدى محفوظ، ابنة الأديب الراحل، ذلك إلى أن “كاتب الدراما، المصري عبد الرحيم كمال، أعلن أنه يستعد لتقديم مسلسل يحكي حياة محفوظ دون أن يتواصل معها”.

رفض قاطع

ومن أسباب رفض محفوظ تناول سيرة والدها إلا من خلالها، أنها “وريثته، وأي مؤلَّف عن والدها يعتبر مساسا بحقوقها الأدبية والمادية”.

لكن هناك سببا آخر يعتبر حدثا في حد ذاته، وهو كما قالت: “أعكف الآن على كتابة السيرة الذاتية لوالدي كما خطها بيده، تعرض لأول مرة سنين حياته منذ عام 1938 حتى قبل وفاته بسنوات قليلة جدا”.

كذلك تبرر رفضها لخروج عمل عن حياته دون المرور عليها، بأن “أي عمل درامي سيتناول أشياء شخصية وخاصة، ومن غير المعقول أن يكون أي شخص على دراية بها أكثر من أهل بيت الأديب الراحل”.

من جانبه، يستمر كمال في مشروعه، رافضا التعليق على حديث ابنة محفوظ، واكتفى بالقول لموقع “سكاي نيوز عربية”: “لا تعليق لدي إلا بعد عرض المسلسل”.

المصدر/ سكاي نيوز عربية