وصفت منظمة الأمم المتحدة وعبر موقعها الالكتروني، الجمعة، تحركات النظام الصهيوني في المناطق الفلسطينية المحتلة خارج قطاع غزة، ومن بينها خططها لانشاء “مجمعات سكنية” بانها “غير قانونية” معربة عن “قلقها” من الاحداث على الخط الأزرق.
وقالت المنظمة، ان الأمم المتحدة “تدق ناقوس الخطر حول الانباء عن وجود اشتباكات عسكرية على الخط الأزرق” في إشارة الى الحدود الفاصلة بين لبنان والكيان الصهيوني، مؤكدة “الصراع بدا يتوسع ويخرج عن السيطرة”، بحسب وصفها.
وتابعت “الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي اضطرت للانعقاد للمرة الأولى منذ عام 1997، أعلنت عن ضرورة إيقاف الكيان المحتل لتصرفاته غير الشرعية داخل قطاع غزة، ومن بينها الاستهداف الجماعي للمدنيين، بالإضافة الى خططها لانشاء مجمع سكني يحتوي على 6500 منزل في منطقة جبل أبو غانم”، واصفة التحركات بانها مخالفة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
المنظمة شددت أيضا على ضرورة ان يوقف الكيان الصهيوني استهدافها للمستشفيات، المدارس، المؤسسات التابعة للأمم المتحدة، وكذلك السماح للمساعدات بالدخول الى قطاع غزة بشكل عاجل بعد إيقاف اطلاق النار”، كما ودعت أيضا حركة حماس الى اطلاق جميع الاسرى الإسرائيليين بحوزتها.
تصريحات المنظمة أتت على خلفية خطاب زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، التي اشارت وسائل الاعلام الأجنبية الى انه يشير الى احتمال كبير بتوسعة الصراع في المنطقة، بالإضافة الى اعلان منظمة الاونروا، التابعة لها، استشهاد احد موظفاتها في القطاع نتيجة للغارات الإسرائيلية.
يجدر الإشارة أيضا الى ان منظمة الاونروا أعلنت الحداد الرسمي على موظفيها الذين قتلوا نتيجة للغارات الإسرائيلية على القطاع والتي ما تزال مستمرة حتى الان.
المصدر / وكالات