ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية” أن ممثلي عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس” أقاموا خيم احتجاج أمام مقر وزارة الدفاع الصهيونية في تل أبيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلين عن تلك العائلات قرروا البقاء في تلك الخيام التي نصبوها إلى أن يتم الإفراج عن ذويهم من قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن عضو المكتب السياسي في “حماس” غازي حمد، أن الحركة على استعداد لإطلاق سراح 240 أسيرا صهيونيا مقابل إطلاق سراح كل المعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال.
وقال حمد في حديث لمراسل شبكة NBC إن شروط حماس هي إطلاق كل سجين فلسطيني في الكيان المحتل مقابل إطلاق سراح 240 أسيرا صهيونيا، وأكد أن الضحايا المدنيين في 7 أكتوبر كانوا نتيجة لـ “تعقيدات غير متوقعة على الأرض”.
وكانت الأمم المتحدة قد ذكرت أن الكيان الصهيوني يحتجز 5000 أسير فلسطيني من بينهم 160 طفلا، وقالت إن حوالي 1100 من هؤلاء اعتقلوا دون تهمة أو محاكمة.
وفي أواخر أكتوبر الماضي، أفاد إعلام الصهيوني بأن عائلات الأسرى الإسرائيليين بكت خلال لقائها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبة إياه بإعادتهم وعدم تعريضهم للخطر.
بدوره، أكد نتنياهو أنّه سيتم بذل كل ما في وسعهم من أجل إطلاق سراح “المواطنين المختطفين”، مشيرا إلى أن هذا أحد أهداف الحرب التي يخوضها الكيان ضد غزة.
المصدر: يديعوت أحرونوت + RT