هدد رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، في كلمة له اليوم الجمعة، تلت خطابا لأمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بأن أي خطأ سيكون ثمنه باهظا.
وأضاف نتنياهو في كلمته أنه يرفض أي وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إنه سيمضي قدما في الهجوم العسكري حتى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.
والتقى نتنياهو الجمعة بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي حاول الضغط على الكيان الغاصب للدخول في وقف مؤقت لأطلاق النار، بهدف تحسين الاوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
كما طالب القيادة الصهيونية ببذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين.
بعد وقت قصير من لقائه مع بلينكن قال نتنياهو للصحفيين إن كيانه مستمر “بكل قوته” في هجومه على غزة و”يرفض وقف إطلاق النار المؤقت الذي لا يتضمن عودة الرهائن المحتجزين لدى حماس”.
وكان نصر الله قال إن “المقاومة الإسلامية منذ 8 أكتوبر تخوض معركة حقيقية لا يشعر بها إلا من يتواجد بالفعل على الحدود، وأجبرت الجبهة اللبنانية عشرات الآلاف من سكان المستعمرات الحدودية على النزوح، وتم إخلاء 43 مستوطنة في شمال فلسطين المحتلة بسبب عملياتنا”.
وكانت حماس قد أسرت نحو 240 شخصا في هجومها على غلاف غزة في 7 أكتوبر، وأدى لاحقا إلى اندلاع الحرب بين الكيان الصهيوني وحماس.
وأدى الهجوم إلى مقتل حوالي 1400 شخص في اسرائيل، في حين استشهد أكثر من 9000 شخص في غزة منذ بداية قصف قوات الاحتلال لقطاع غزة، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: وكالات