بحث مجلس الأمن فجر ,اليوم الثلاثاء, وبطلب عربي تصعيد الكيان الصهيوني في قطاع غزة ومواصلة عدوانه على المدنيين والقطاعات الإنسانية، واستمع إلى المسؤولين الأمميين حول الوضع الراهن في الشرق الأوسط.
واستمع المجلس إلى إحاطات من الأمم المتحدة ووكالاتها التي سلطت الضوء على خطورة الوضع واحتياجات السكان ومعاناتهم بسبب القصف والعدوان الذي أدى إلى قتلهم وتشريدهم، وهدم للبنية الأساسية لقطاع غزة وللمباني التابعة للمنظمات الإنسانية.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة الاونروا: إن القصف المتواصل من القوات الصهيونية على قطاع غزة يثير الصدمة، وأن مستوى الدمار غير مسبوق، مؤكدًا عدم وجود مكان آمن في غزة.
وتطرق إلى أوامر الإجلاء التي تصدرها قوات الاحتلال للمدنيين بالتوجه جنوبًا، ووصف ما حدث وما زال يحدث بأنه “تهجير قسري” مشيرًا إلى أن الوكالة هي شريان الحياة الأخير المتبقي للفلسطينيين في غزة.
وذكر لازاريني أنه فقد 64 من زملائه العاملين في الأونروا في غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، متحدثًا عن نفاد الوقود والمياه والغذاء والدواء، وأن النظام المتبع في السماح بدخول الإغاثة إلى غزة سيفشل إذا لم تتوفر الإرادة السياسية لجعل تدفق الإمدادات مجديًا ومتناسبًا مع الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة”.
وشدد لازاريني على ضرورة الامتثال الصارم للقانون الدولي الإنساني، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن وبدون عوائق إلى غزة ودعا إلى تمويل الأونروا لتتمكن من مواصلة عملياتها الإنسانية”.