أدانت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية بشدة، السبت، استخدام العقوبات الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشددة على أنه لا يمكن تبرير مثل هذا العقاب الجماعي الذي يتسبب في معاناة الأبرياء.
وأوضحت المقررة الأممية أن ما يقوم به الكيان الصهيوني ليس دفاعًا عن النفس بل هو سلسلة من الجرائم، داعية إلى التحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبت منذ تاريخ 7 أكتوبر.
من جانبه، أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أن وفد الولايات المتحدة أوضح للكيان الصهيوني أنها يجب أن تلتزم بمعايير الحرب وأن الجماعة تبذل كل ما في وسعها لمساعدة الفلسطينيين الأبرياء.
وختم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالقول: “ليس من مصلحة الكيان ولا واشنطن فتح جبهة جديدة”، مشددًا على ضرورة حل الأزمة بالسلام والعودة إلى مفاوضات جادة.
المصدر: وكالات