أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، دخول كامل صهاريج نقل النفط الخام العراقي عبر حدود طريبيل الى أراضي المملكة.
بصرة مونيتر
وذكرت الوزارة، وفي بيان “وصول 33 صهريجا تشكل آخر كميات النفط العراقي للشهر الحالي”، مشيرة إلى أن “المخزون الاستراتيجي في الأردن من النفط الخام، يغطي احتياجاته لأكثر من 44 يوما ومخزون المشتقات النفطية يكفي لأكثر من شهرين”.
والصهاريج التي منعت من المرور إلى الأردن، مما اضطرها للعودة إلى محافظة الأنبار، كانت قادمة من محافظة كركوك، ومتجهة للتفريغ بمصفاة البترول الأردنية في مدينة الزرقاء، ضمن حركة العبور اليومية المتفق عليها بين العراق والأردن.
وتعطل مرور الصهاريج، كان بسبب إغلاق متظاهرين عراقيين معبر طريبيل، أمام حركة الصهاريج، ومنعوا عبور آخر فوج من كميات شهر تشرين الأول إلى الأردن، لتعود إلى منطقة الرطبة العراقية التي تبعد نحو 161 كيلومترا عن المعبر، بطلب أردني حفاظا على سلامة السائقين.
على الرغم من عدم صدور أي مواقف رسمية تبين سبب منع مرور الصهاريج، إلا رويترز ذكرت، أن “مئات العراقيين المحتجين على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، منعوا شاحنات نفط من العبور إلى الأردن، وقالوا إنهم لن يسمحوا بتصدير النفط العراقي إلى الدول التي أبرمت اتفاقيات سلام مع إسرائيل”.