قررت السلطات السويدية، اليوم الخميس، اللاجئ من أصل عراقي (سلوان موميكا)، من أراضيها بعد تكرار فعلته بحرق نسخ من القرآن الكريم.
وأفادت وسائل اعلام، ان موميكا كان يبحث عن اللجوء والجنسية لكن دائرة الهجرة السويدية أمرت اليوم بإيقاف تجديد إقامته وطرده من البلاد.
وتعليقاً على الطرد قال موميكا لراديو السويد “أنا ربما اللاجئ الوحيد والحقيقي في السويد وحتى في أوروبا، وأنا أستحق اللجوء، مصلحة الهجرة ارتكبت خطاً وسأقاضيها، وأطعن بالقرار، وسيأتي لمساندتي محاميين من كندا وأمريكا”.
وأثار سلوان موميكا، اللاجئ العراقي في السويد، موجتي غضب في أقل من شهر لتدنيس نسختين من القرآن في ستوكهولم، وحرق إحداها.
وفي 28 يونيو حزيران الماضي، داس الرجل الذي يبلغ من العمر 37 عاما نسخة من القرآن قبل أن يدس فيه قطعا من لحم خنزير ويحرق صفحات منها أمام أكبر مسجد في ستوكهولم يوم عيد الأضحى.
كما نظم في نهاية تموز الماضي تجمعا جديدا، سمحت به الشرطة السويدية، وداس خلاله نسخة من القرآن ومزق صفحات منه أمام سفارة العراق.
وأثار التجمعان وترخيص الشرطة بتنظيمهما أزمة دبلوماسية بين العراق والسويد، مع طرد العراق للسفيرة السويدية وتنديدات واسعة من دول عربية وإسلامية.
واقتحم مئات المحتجين سفارة السويد ببغداد، ثم أحرقوها تعبيرا عن رفضهم للسماح بهذا النوع من التجمعات.
وأعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، في 24 تموز الماضي، عن مضيه في الإجراءات القانونية الخاصة باسترداد موميكا.
المصدر: وكالات