قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني الجنرال رمضان شريف، اليوم الاثنين، إن 10 دول ساعدت الكيان الصهيوني في عملية “الوعد الصادق” بمجال الدفاع الجوي لصد الصواريخ والمسيرات الإيرانية.
وذكر الجنرال شريف في تصريحات صحفية، أنه “لم تكن هذا العملية العسكرية خطوة مفاجئة، وكانوا ينتظرون أوَّل مسيرة أطلقت”، مبيناً أنه “مر ما يقرب من 80 عامًا على احتلال إسرائيل لفلسطين، وأمريكا وحلفاؤها يدعمون هذا النظام”، معتبراً أن “عملية طوفان الأقصى العام الماضي عززت الدعم لفلسطين، وكسر هيبة النظام الصهيوني الذي كان يتبجح بأنه لو هاجمتنا كل الجيوش العربية لانتصرنا عليهم”.
واضاف، أن “الصهاينة لا يغفلون لحظة واحدة عن تعزيز بنيتهم العسكرية والأمنية والدفاعية”، لافتا الى أن “الصهاينة بقوا في غزة قرابة 7 أشهر ولم يحققوا أيًا من الأهداف التي أعلنوها، ولم يصل النظام الصهيوني إلى أي مكان في المواجهة مع غزة “.
وأشار إلى تداعيات عملية طوفان الأقصى على النظام الصهيوني بالقول: “بهذه العملية تعطلت هيمنة النظام الصهيوني في المجالات العملياتية والعسكرية والدفاعية، كما كانت هناك موجة من الدعم العالمي للفلسطينيين والاشمئزاز من هذا النظام”.
وعن عملية الوعد الصادق ضد الكيان الصهيوني، قال الجنرال شريف: “بعد أكثر من 50 عاماً، وجهت دولة الشيعة صفعة قوية للكيان الصهيوني، لم يصدقوها”، مؤكدا أن “أيدينا اليوم ممتلئة بالأسلحة والعدو يعرف هذه النقطة، وتم تنفيذ عملية الوعد الصادق بأسلحة محلية الصنع، وهي عملية لم تكن مناورة تدريبية، بل كانت مسرح عملية حقيق”.
وتابع، أن ” عملية الوعد الحق أعطت مرة أخرى المجد والتفوق للشيعة والأمة الإيرانية وأسعدت قلوب جميع الشيعة وطالبي الحرية في العالم”.
وشن الحرس الثوري هجوماً بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية فجر 13 من أبريل/نيسان الجاري رداً على هجوم استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق مطلع الشهر ذاته.