اعرب مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة، اليوم الجمعة، عن اسفه بإستشهاد منتسب ومواطن بعملية سرقة وتسليب مستغربا من حدوث هذا رغم اعلان الداخلية وجود “خطة امنية محكمة”.
وقال بيان للمفوضية، “نعرب عن اسفنا باستشهاد احد منتسبي مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية على يد عصابات المخدرات واستشهاد احد مواطني محافظة البصرة وفي مركزها وقرب نقاط امنية متعددة بدافع التسليب والسرقة و بجريمة نفذت بسلاح رشاش في وضح نهار اليوم الثالث لعيد الفطر مع وجود خطة امنية محكمة كما اعلنتها وزارة الداخلية”، لافتا الى ان “هناك معلومة قيد التحقق عن استشهاد ثالث”.
ودعا المكتب القيادات الأمنية في المحافظة إلى “إعادة النظر بحماية المواطنين من المواد المخدرة ومن الجرائم وبمسك الأرض وتكثيف النقاط الاستخبارية وزيادة نشر عناصرها في الأماكن العامة ومناطقيا”.
واكد البيان أن “الكثير من السلاح المنفلت المتطور الذي بات يحمل حتى من هم دون الـ 18 عاما مع ضرورة ان تكون هذه الاجراءات دافعا أستباقيا لمنع وقوع الجرائم وعامل اطمئنان لمواطني هذه المدينة ويطالب القائد العام للقوات المسلحة بالنظر إلى محافظة البصرة بمقدار أكبر من الدعم الأمني كونها أمام خارطة امنية معقدة”.