أبدى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس، ترحيبه بعودة زعيم الكلدان في العراق والعالم البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو إلى بغداد، مؤكداً حرص الحكومة على ترسيخ مبدأ التعايش والتآخي بين العراقيين.
وذكر مكتب السوداني في بيان، أن الأخير استقبل صباح اليوم الخميس، البطريرك ساكو والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء “بحث الأوضاع العامة في العراق، وأجواء الاستقرار السائدة في عموم البلد، التي ساعدت الحكومة على المضي في تنفيذ أولويات برنامجها وتطبيق رؤيتها المستقبلية في عراق قوي ومزدهر”.
وعبّر السوداني عن “ترحيبه بعودة البطريرك إلى بغداد وأهمية وجوده ودوره”، مؤكداً “حرص الحكومة على ترسيخ مبدأ التعايش والتآخي بين أطياف المجتمع العراقي للوصول إلى غاية المواطنة، التي تعد مفتاحاً للتقدم والازدهار وتحسين الواقع الاجتماعي لعموم العراقيين، وقد أكدت ذلك في منهاجها الوزاري”.
وأشار السوداني إلى “الدور التاريخي للمكوّن المسيحي العراقي، ومساهمته في بناء الدولة وتعزيز أركانها، وأن البلد قوي ومتميز بأطيافه المتنوعة التي تعيش في رحاب خيمة العراق الأكبر”، منوّهاً بـ”متابعته كلّ القضايا التي تتعلق بالمكوّن المسيحي وباقي مكونات العراق”.
من جانبه، هنأ ساكو السوداني بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكداً “أهمية بذل المزيد من الجهود من أجل تمكين الحكومة في القيام بواجباتها تجاه أبنائها العراقيين، والارتقاء بواقعهم وتلبية كامل احتياجاتهم ومتطلباتهم، فضلاً عن متابعة قضايا الأقليات وتأمين حقوقهم”.