اكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الاربعاء، إن الكيان الصهيوني”يجب أن يعاقب وسيعاقب” لمهاجمته مجمع القنصلية الإيرانية في سوريا.
وأضاف خامنئي في كلمة بمناسبة عيد الفطر: “النظام الشرير ارتكب خطأ ويجب أن يعاقب، وسيعاقب”.
ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى الكيان الصهيوني مقرّ القنصلية الإيرانية في دمشق، ما تسبّب بمقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في الحرس الثوري الإيراني.
وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن 7 من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن حصيلة ضحايا الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق بلغت 16 قتيلا.
وشنّ الكيان الصهيوني خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.
ونادراً ما يؤكد الكيان الصهيوني تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر، كثّف الكيان الصهيوني استهدافه لمواقع في جارتها الشمالية.
من جهتهم، عمد حلفاء إيران في المنطقة من لبنان إلى العراق وصولًا إلى اليمن، مهاجمة أهداف صهيونية أو أمريكية لدعم حماس، غير أنهم امتنعوا عن القيام بأعمال واسعة النطاق، فيما أكّدت طهران أنها لا تريد حرباً إقليمية.
لكن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكّد الثلاثاء أن الاستهداف “الجبان” لقنصلية بلاده في دمشق “لن يمرّ دون رد”.
المصدر: وكالات