شكل 50 فلاحاً في الزبير غربي البصرة تحالفاً جديداً لدعم المنتج المحلي ومقاومة المستورد، وأطلقوا أول طن من الطماطة إلى الأسواق كوجبة أولى، بتغليف جذاب يضاهي المنتج المستورد، ويقولون إنهم بحاجة إلى الدعم الحكومي، وأن 20 مليون دينار، تكفي كل مزارع ليتمكن من زراعة 10 دوانم بالطماطم.
ورغم شعار المنتوج الوطني الذي رفعه التحالف، إلا أنه بقي مضطراً لاستيراد مستلزمات تسويق المنتج من إيران، مثل الكارتون الجاهز لتعليب المحصول، والذي يسع الواحد منه لخمسة كيلوغرامات.
وقال رئيس تحالف مزارعي الزبير، خالد عطا الله، “نطالب وزارة الزراعة بتجهيزنا بمكائن فرز وتغليف محصول الطماطة، لعدم قدرتنا على شرائها، كما نريد توفير البيوت البلاستكية لغرض زراعة الطماطم الكرزية المتوفرة في أربيل”.
واضاف ان هذه المطالب هي لدعم قدرة الفلاح على مقاومة المستورد من المحاصيل، في الزبير وسفوان، وتساعد في إنعاش النظم الغذائية وتحسين المنتوج بصورة أفضل، مشيرا الى استيراد 10 أطنان من “الكرتون” الجاهز للتغليف من إيران، ويسع الواحد منه 5 كيلوغرامات من الطماطة.
وأوضح “قمنا بزراعة دونم واحد هذا العام من أصل 4 دونمات معدة للزراعة، في منطقة الراحة من قبل تحالف المزارعين المتكون من 50 فلاحاً”، مشيرا الى ان كل فلاح يحتاج 20 مليون دينار عراقي، لزراعة 10 دونمات من الطماطة في الموسم، نجحت تجربتنا الأولى رغم أنها كانت في الأسابيع الأخيرة من الموسم.
وتابع “بعنا في أسواق البصرة طناً من الطماطة، معلبة في كارتونات، الواحدة منها تزن 5 كيلوغرامات، وتباع بسعر 3 آلاف دينار”، مشيرا الى أنه سيتم تجهيز كافة الأقضية والنواحي في البصرة، لنساهم بدعم الزراعة العراقية.