اعلن جيش الإحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، إنه أوقف إجازته لجميع الوحدات القتالية وسط مخاوف من تصعيد محتمل بعد مقتل جنرالات إيرانيين في دمشق.
وقال جيش الإحتلال في بيان صحفي، انه “وفقا لتقييم الوضع، تقرر إيقاف الإجازة مؤقتا لجميع الوحدات القتالية التابعة للجيش الصهيوني”.
واكد البيان، ان “جيش الإحتلال في حالة حرب ونشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقا للمتطلبات”.
وكانت قيادة الجيش الصهيوني وجهت عددا من الوحدات العسكرية بإلغاء إجازات جنودها في إطار الاستنفار تحسبا لهجوم إيراني مرتقب ردا على قصف سلاح الجو الصهيوني لمبنى قنصلية طهران بدمشق.
جيش الإحتلال اعلن مساء الأربعاء، استدعاء جنود الاحتياط في سلاح الجو وإلغاء إجازات الطيارين.
وأطلقت الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني حملة لتهيئة المواطنين لتصعيد كبير في الشمال مع لبنان وسوريا، بحسب موقع “واللاه” العبري.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق “لن يبقى من دون رد”، فيما أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن “الكيان الصهيوني” سوف “يتلقى صفعة على فعلته”.
وشن الكيان الصهيوني غارة على مقر القنصلية الإيرانية بدمشق، يوم أول من أمس الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل القائد في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي وعدد من المسؤولين الآخرين في الحرس الثوري.
المصدر: رويترز