أكد مركز الإعلام الرقمي DMC، اليوم الجمعة، أن العقوبة بانتظار ناشري الصور المفبركة المتعلقة بقضية عميد البصرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم المركز، حسين المولى، في بيان إن “هناك عدداً كبيراً من الصور والفيديوهات التي تنتشر يومياً عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وتدعي أنها مرتبطة بحادثة عميد الكلية في البصرة”، مبيناً أن “هذه الأفعال تعد من قُبيل الاستخدام السيئ لمواقع التواصل الاجتماعي؛ بما لها من تأثير سلبي على حياة النساء”.
وأكد أن “هذه التصرفات تعد من الأفعال التي يعاقب عليها قانون العقوبات العراقي بعقوبات مثل الحبس والغرامة أو إحدى العقوبتين”.
ودعا المولى، كُل شخص تضرر جراء هذه الأفعال إلى “اللجوء للجهات القضائية المختصة في سبيل تحريك الدعاوى الجزائية بحق الأشخاص أو الصفحات التي قامت بهذا الفعل المنكر”.
وطالب، جميع المستخدمين بـ”عدم استخدام منصات التواصل الاجتماعي في سبيل الحصول على التفاعلات على حساب الفتيات وسمعتهن”.