علق القيادي في تحالف العزم حيدر الملا، اليوم السبت، على تورط ضباط بالابتزاز الالكتروني، مؤكدا انها “اجندة معدة سلفًا”.
وقال الملا في تدوينة على موقع “اكس”، ان “اجندة معدة سلفاً من بعد الاحتلال في 2003 عنوانها، اضعاف المؤسسة العسكرية والأمنية”، مستدركاً بالقول “وما حل بالجيش العراقي الا نقطة الشروع بها”.
وأضاف الملا “اليوم نشهد فصلاً جديداً في مسلسل الاستهداف عنوانه تورط ضباط من مختلف الرتب بالابتزاز الالكتروني”، مؤكدا ان “العلاجات خطأ وان صحت الواقعة التي نشكك بها لأنها تمس تاريخ وسمعة المؤسسة العسكرية والمستفيد هو السلاح المنفلت”.
وكان الناطق باسم القائد العام، اللواء يحيى رسول، قد أعلن الأربعاء الماضي، عن احالة ضباط متورطين بالابتزاز إلى التحقيق.
وقال رسول في بيان، انه “حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، ومن خلال المتابعة الدقيقة لأي عمل يمسّ سمعة المؤسسة العسكرية والأمنية، وبعد تشكيل لجنة تحقيقية برئاسة وزير الداخلية وعضوية رئيس جهاز الأمن الوطني والمفتش العسكري لوزارة الدفاع، فقد توصلت التحقيقات إلى تحديد عناصر شبكة داخل المؤسسة تعمل على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي (صفحات بأسماء مستعارة) لابتزاز المؤسسة الأمنية والإساءة إلى رموزها، فضلاً عن ابتزاز الضباط والمنتسبين ومساومتهم”.
وأضاف ان ” هذه اللجنة قررت إحالة الضباط المتورطين بهذا الفعل غير القانوني إلى الإمرة، واستمرار الإجراءات القانونية اللازمة وإكمال التحقيقات بحقهم”.
ودعا رسول “جميع العاملين في المفاصل والتشكيلات العسكرية والأمنية إلى الابتعاد عن هكذا أفعال تسيء إلى العمل في هذه المؤسسات العريقة، وإلى تاريخهم وعوائهم، وعدم الانجرار بتصرفات وأفعال بعيدة كل البعد عن جوهر عمل القوات الأمنية وواجباتها التي أوكلت إليها”.