اكد وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية حامد يونس، اليوم الجمعة، ان اسعار البنزين المحسن مدعومة ولا تساوي 30 بالمئة من الأسعار العالمية أو 50 بالمئة من كلفة إنتاجه.
وقال يونس في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إن “الوزارة تعمل على إنجاز مشاريع متعددة بهدف رفع جودة المنتجات ومنها مشروع الـ fcc بمصفى البصرة”، مبينا، أن “نسبة الإنجاز وصلت إلى 76٪”.
وأضاف، أنه “تم إنجاز وحدات الأزمرة في مصفيي البصرة والدورة والآن في مرحلة التشغيل التجريبي وإدخال العامل المساعد”، لافتا، إلى أن “هذه سترفع من جودة المنتجات النفطية”.
وتابع، أن “هناك مشاريع أخرى قيد التنفيذ وهي إدخال وحدات الهدرجة وتحسين البنزين في المصافي بالمحافظات”، موضحا، أن “الوزارة تعمل على رفع طاقة المصافي الصغيرة وإدخال وحدات هدرجة وتحسين البنزين”.
وأكد، أن “جميع المنتجات تخضع للسيطرة النوعية ويتم تحليلها ضمن المواصفات القياسية العراقية”، لافتا، إلى أنه “بإمكان أي جهة تستهلك الوقود وتستلمه من المصافي أخذ نماذج من التحليل المختبري ومطابقتها للمواصفات عندما يتم تحميل الكميات من هذه المادة”.
وحول أسعار البنزين، أكد يونس أنه “لا يوجد تخفيض بأسعار البنزين”، موضحا، أن “سعر البنزين المحسن على سبيل المثال يبلغ 650 دينارا للتر الواحد وهو مدعوم ولا يساوي 30 بالمئة من الأسعار العالمية أو 50 بالمئة من كلفة إنتاجه؛ كون كلفة إنتاجه أعلى بكثير من قيمته التي يباع بها”.
وتبيع وزارة النفط 5 ملايين لتر من البنزين المحسن يوميا، بحسب الوزارة، هذا يعني ان الوزارة تخسر اكثر من 3 مليار دينار يوميًا ببيع البنزين المحسن، بحسب مختصين.