افتتاح مشروع اتمتة الكمارك في مركز كمرك ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر وفق معايير نظام الأسيكودا العالمي

افتتحت وزيرة المالية طيف سامي، اليوم الأحد، مشروع اتمتة الكمارك في مركز كمرك ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر بمحافظة البصرة، المتوافق مع متطلبات نظام الأسيكودا العالمي الذي يأتي ضمن استراتيجية الوزارة في تطبيق أفضل المواصفات الكمركية العالمية.

وقالت وزيرة المالية في كلمةٍ لها بمناسبة الافتتاح، ”إن اتمتة الكمارك خطوة بالاتجاه الصحيح نحو تطبيق الخطة الاستراتيجية التي تبنتها الحكومة في مجال استخدام التقنية و التكنولوجيا الحديثة اسوةً بباقي دول العالم المتقدمة” .

واضافت ” أن تطبيق النظام سيعمل على تحقیق حزمة من الأهداف أهمها الانضباط المالي والحد من الأخطاء ، وتحقيق الكفاءة والفعالية في استخدام الموارد الحكومية ، اضافةً الى توفير البيانات والمعلومات الدقيقة واللحظية عن كافة المعلومات المالية الحكومية التي تساعد على تقدیم الخدمات بكفاءة وفعالية” .

وبينت أن ” تطوير البنى التحتية الرقمية وأتمتة الإجراءات الكمركية سيساعدنا في
التحول إلى الاقتصاد الرقمي وتعزيز القدرات الكمركية لتيسير حركة التجارة الإلكترونية وتحفيز البيئة الاستثمارية”، منوهةً الى أن الوزارة تبنت مشاريع رقمية متعددة تؤسس لمنهجية جديدة في العمل الكمركي ولها آثار إيجابية من حيث سرعة الإنجاز وتقليل التكاليف وإلغاء التعامل الورقي وإحكام الرقابة والحد من حالات التهريب”.

واشارت سامي الى ان ”المرحلة الحالية تتطلب مضاعفة الجهود وتوفير الإمكانات اللازمة لتحقيق متطلبات تنفيذ برنامج الوزارة ، خاصة فيما يتعلق بجانب اعداد موازنة البرامج، وان تطبيق المشروع سيعمل على رفع مستوى الشفافية المالية والمتابعة والرقابة والمساءلة فضلا عن زيادة القدرة على التخطيط السليم للتدفقات النقدية الحكومية وسلامتها” .

وأوضحت “أننا نعمل من اجل الارتقاء بجودة الخدمات الكمركية في العراق بما ينسجم مع المتغيرات الاقتصادية المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال استدامة تحديث استراتيجية العمل الكمركي في كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية وفق معايير منظمة الكمارك العالمية”.

ويعتبر نظام الاسيكودا من أحدث النظم الكمركية العالمية ويسهم في تسهيل وتبسيط الإجراءات وحركة التجارة العالمية، وسيوفر النظام وظائف متعددة مهمة ومفيدة، منها السرعة والشفافية في انجاز المهام الى جانب تنشيط البيئة الاستثمارية وتطبيق التكنولوجيا الخضراء مما يجعل الكمارك العراقية منافسًا حقيقيًا لكمارك دول العالم”.