السبت , يونيو 28 2025
آخر الأخبار
"البصرة تُطلق مشروعاً سكنياً طموحاً يوفر 5,000 وحدة بأسعار مدعومة وبنظام تقسيط على 20 عاماً" أسماك "الخشني" تنعش الصيد شمال البصرة قادمة من أهوار الجبايش رغم شح المياه فشل القبة الحديدية في مواجهة إيران: انهيار الأسطورة وسط دمار الداخل المحتل موانئ العراق توقف عمل شركة "نافذ" داخل الحرم المينائي بتهمة هدر المال العام Iraq Ports Authority Hal... تسهيل إصدار الجوازات في العراق: البطاقة الوطنية كافية دون التقيد بمحل السكنIraq Eases Passport Issua... "ماهر العامري: البصرة تؤكد نزاهة تعيين 13 ألف درجة وظيفية وتطمئن المواطنين" "Maher Al-Amri: Basra Go... اقتراب اكتمال جسر البصرة المعلق بنسبة 81% Basra Suspended Bridge Nears Completion with 81% Progress الفنان العراقي ضياء العزاوي يفوز بجائزة نوابغ العرب في الأدب والفنون لعام 2024 Dia Al-Azzawi Wins th... تظاهرات في البصرة بسبب تأخر أرباح الموظفينProtests Erupt in Basra Over Delayed Employee Profits توقف في وحدات إنتاج مصفى البصرة يزيد من نقص وقود زيت الغاز | Production Units Halt at Basra Refinery... البصرة تحذر من أزمة مياه وتطالب بإيقاف ضخ المياه نحو الجبايش التعليم تعلن إطلاق التقديم الإلكتروني المركزي للقبول في الجامعات والكليات الأهلية زيارة الوفدين التركي والقطري للبصرة: متابعة لمراحل تطوير ميناء الفاو الكبير حملة استباقية لمعالجة مشكلات الصرف الصحي في خور الزبير إستعداداً للشتاء "طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى العراق وتلغي رحلاتها إلى وجهات أخرى مؤقتاً" تراجع الاندفاع نحو الطاقة النظيفة.. و"بريتش بتروليوم" تتوسع في نفط العراق وسط توقعات بأرباح أكبر منظمة إنجاز تطلق مبادرة لتحسين الأحياء التراثية في محافظة البصرة مطار البصرة الدولي يطلق أول منظومة فرنسية متطورة لفرز الحقائب أيمن حسين يشكر نادي الخور القطري على دعمه قبل مواجهة فلسطين تعطل الفتحة الملاحية لجسر التنومة.. و"البلم العشاري" يقدم حلاً مؤقتاً

المركز العالمي للدراسات التنموية: العراق خسر 11 مليار دولار نفطاً وقرارات الاتحادية ستنتج هذه العواقب

رصد تقرير صادر في لندن عن “المركز العالمي للدراسات التنموية”، عواقب القرارات الأخيرة للمحكمة الاتحادية حول إقليم كردستان، وسلط الضوء على تجاذبات خارجية أبرزها مخاوف إيران من تطوير حقول الغاز العراقية، ومطالب تركيا المتعلقة بالاقتصاد والأمن وتقاسم المياه.

وحذر التقرير من أن تحد قرارات المحكمة الاتحادية العليا الأخيرة من صلاحيات إقليم كردستان الفيدرالية، بما يضر بالقاعدة الاقتصادية الواعدة التي بناها خلال العقدين الماضيين.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قررت الأسبوع الماضي إلزام إقليم كردستان العراق تسليم جميع الإيرادات النفطية وغير النفطية إلى الحكومة الاتحادية في بغداد، و”إلزام توطين” رواتب جميع موظفي الإقليم في المصارف الاتحادية، وحل المفوضية العليا للانتخابات محل الهيئة العليا لانتخابات الإقليم، إلى جانب تقسيم الإقليم إلى أربع مناطق لإجراء الانتخابات التشريعية المرتقبة لبرلمان كردستان، إضافة إلى قرار بعدم دستورية بعض الفقرات من قانون انتخابات برلمان كردستان العراق.

وأوضح التقرير أن إيرادات إقليم كردستان غير النفطية في النصف الأول من العام الماضي، بلغت 80 في المئة من الإيرادات غير النفطية، وقد جذب الإقليم عدداً كبيراً من المستثمرين في مجال الطاقة، خصوصاً ما يتعلق بتطوير حقول الغاز تمهيداً لتصديره لاحقاً.

وتقدر احتياطات إقليم كردستان ب 5.67 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، وهي تعادل ثلاثة في المئة من إجمالي الاحتياطات العالمية، مما يضع الإقليم في مرتبة متقدمة ضمن سوق الغاز العالمية.

ويخطط العراق للاستفادة من الاحتياطات لتوليد الكهرباء والاستغناء عن استيراد الطاقة لسد النقص الذي تحتاج إليه البلاد، إذ خولت وزارة النفط الاتحادية منتصف العام الماضي، بالتعاقد مع شركات إنتاج الغاز في إقليم كردستان، لتشغيل عدد من محطات الكهرباء.

مخاوف إيرانية من تطوير غاز كردستان؟
وبحسب التقرير، فإن استثمار إقليم كردستان لهذه الكميات من الغاز في توليد الكهرباء يثير مخاوف إيران من استقلال العراق في مجال الطاقة، مما يتسبب بخسارتها سوقاً مهمة توفر لها مليارات الدولارات.

ويضيف أن “إيران تنظر إلى مسألة تصدير الغاز من إقليم كردستان على أنها تهديد حقيقي، فطهران كانت ولا تزال تطمح لتصدير الغاز إلى أوروبا، وهي ترفض أن يتمكن الإقليم من تحقيق ذلك، أو تحوله إلى قوة مؤثرة في السياسة الإقليمية مستقبلاً”.

ويشير التقرير إلى الأثر السلبي لقرارات المحكمة الاتحادية الأخيرة على كل من بغداد وأربيل على حد سواء، فهي تعقد ملفات كثيرة عالقة بين الطرفين كمستحقات شركات النفط الأجنبية العاملة في الإقليم وما يتعلق بكلفة إنتاج النفط، مما يهدد بتعطيل العمل في حقول نفط الإقليم ويتسبب بخسائر مالية كبيرة للاقتصاد العراقي بصورة عامة.

وفي ظل توقف صادرات الإقليم النفطية عبر الموانىء التركية وعدم قدرة الإيرادات غير النفطية على سد النفقات كافة، فإنه سيتعين على بغداد تحمل جزء كبير من رواتب موظفي الإقليم، مما يضيف عبئاً جديداً على الموازنة الاتحادية.

يلفت التقرير إلى أنه منذ أواخر آذار 2023، خسر العراق ما يزيد على 11 مليار دولار جراء توقف صادرات إقليم كردستان النفطية عبر الموانىء التركية، وعلى رغم المفاوضات المطولة في كل من بغداد وأنقرة ووعود الأخيرة بعودة صادرات الإقليم، إلا أن شيئاً لم يحدث.

ويتحدث التقرير البريطاني عن ضغوط كبيرة تمارسها أنقرة على بغداد وواشنطن للتعاون في ملفي حزب العمال الكردستاني و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) اللذين تعتبرهما تركيا منظمتين إرهابيتين.

وتطالب أنقرة، بغداد بتصنيف حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية وإخراجه من المناطق التي تهدد أمنها القومي، وتعارض أيضاً بشدة تسليح الولايات المتحدة ل “قسد” وتعاونها معها.

ويشير التقرير البريطاني إلى دعم تركي لحكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في ما يتعلق ببعض المشاريع التي تعتبرها أنقرة استراتيجية لها مثل “طريق التنمية” الواصل بين ميناء الفاو على الخليج العربي والحدود التركية نحو أوربا شمالاً والذي طالبت تركيا بتسريع العمل به، وأسست مكاتب مشتركة في عدد من المحافظات العراقية للبدء به في أسرع وقت ممكن.

وبحسب تقرير المركز، فقد تزامن صدور قرارات المحكمة الاتحادية الأخيرة مع الجدل الدائر في العراق حول مصير قوات التحالف، حيث هناك أطراف رئيسة لا يؤيدون هذه الفكرة، في حين يصر طيف واسع من الإطار التنسيقي الموالي لإيران عليها.

شاهد أيضاً

“طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى العراق وتلغي رحلاتها إلى وجهات أخرى مؤقتاً”

البصرة- بصرة مونيتر أعلنت شركة “طيران الإمارات”، اليوم الثلاثاء، عن استئناف رحلاتها الجوية من وإلى …