أعادت لجنة النزاهة النيابية، اليوم الجمعة، فتح قصّة سيارات “التاهو” التي مُسكت مؤخراً في المنطقة الخضراء ببغداد، وعثر داخلها على أموال طائلة، مشيرة إلى وجود شركات أجنبية تربح و”فاسد يقبض عمولات”، على حد تعبيرها.
وقالت النائب الأول لرئيس اللجنة عالية نصيف، في تدوينة، “ما المغزى من التعاقد مع شركات أجنبية لتنفيذ مشاريع فك الاختناق المروري وترك الشركات الحكومية؟ ما هو عمل الشركات العملاقة التابعة لوزارة الإسكان مثل الفاو وآشور وحمورابي والفاروق؟”.
وتساءلت نصيف: “ماذا يفعل آلاف الموظفين والعمال التابعين لها؟! يجلسون بلا عمل في حين تأتي الشركات الأجنبية وتعطي عمولات لبعض الشخصيات المهمة في وزارة الإسكان”.
ورأت أنه “من المعيب جداً على هذه الوزارة أن تعجز عن إنشاء جسر، بينما قامت شركاتها في تسعينيات القرن الماضي بتنفيذ كل جسور العراق وبضمنها جسر الطابقين وتكملة الطريق السريع بين اليوسفية والدورة”.
واختتمت تدوينتها بالقول: “في النهاية الشركات الأجنبية تربح والفاسد يقبض عمولات، طبعاً لن ننسى سالفة سيارات التاهو والـ 14 ملياراً”.