كشفت الشرطة الصهيونية، اليوم الاربعاء، أن هجوما وقع قبل شهر في مدينة رعنانا، شمال تل أبيب، كان يستهدف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
وحسب ما نقله موقع “آي 24 نيوز”، اليوم الأربعاء، نفذ فلسطينيان الهجوم الذي وقع في 15 يناير 2024، وأدى إلى مقتل سيدة وإصابة آخرين، بعمليتي دهس وطعن، قبل أن يتم القبض على الاثنين.
وكشفت التحقيقات الطبيعة الخاصة للهجوم، إذ وجه الاتهام لشخصين يعملان في مغسلة سيارات بالمنطقة، وقد استوليا على سيارتين لتنفيذه.
وأثناء الاستجواب، تبين أن أحد المنفذين تعرف على أدرعي بينما كان يتناول طعامه داخل مطعم في رعنانا، ثم حاول تحديد مكان المتحدث باسم الجيش الصهيوني، وكان مسلحا بسكين.
وحسب “آي 24 نيوز”، بدأ أحد المنفذين الهجوم بضرب أحد المشاة بالقرب من حاجز مروري قبل أن يشرع في سرقة سيارة، ثم ألقي القبض عليه في نهاية المطاف بالقرب من مكان عمله، الذي لجأ إليه في أعقاب الهجوم.
وبالتزامن مع ذلك، استهدف المنفذ الثاني، وهو يقود مركبة مسروقة، مشاة كانوا ينتظرون في محطة للحافلات في شارع حروشيت، مما أدى إلى مقتل سيدة، قبل أن يتم القبض عليه بعد
ووفق الموقع فقد أدى التحرك السريع لأحد المارة، الذي بادر بتنبيه قوات الأمن، إلى إلقاء القبض على المنفذين.
ويمتلك أدرعي، الذي يتحدث العربية بطلاقة، حسابا على موقع “إكس” يورد فيه بشكل منتظم أخبار الجيش الصهيوني وتطورات الحرب في غزة، كما يبث مقاطع فيديو يتحدث فيها بنفسه.