بصرة مونيتر صحيفة عراقية – بصرية مستقلّة، تخاطب القرّاء باللغة العربية وتحرص على احترام عادات وتقاليد جميع أطياف الشعب
أكد رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات ضياء رشوان، أن الرد المصري على الكيان الصهيوني لن يقتصر على إجراءات رمزية مثل سحب أو طرد السفراء.
وقال رشوان، إن الرد المصري “لن يكتفي على إجراءات رمزية، مثل سحب أو طرد السفراء، إذا تعرض الأمن القومي المصري أو الأراضي المصرية للتهديد أو تصفية القضية الفلسطينية”.
وأوضح أن المواقف المصرية واضحة ولن تقبل المساس بأمن مصر القومي وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه لا يوجد أي اختلاف داخلي حول الموقف المصري تجاه العدوان الصهيوني على قطاع غزة، قائلا: “الشعب المصري لن يسامح ولن يسمح لا هو ولا حكومته ولا دولته بهذا الأمر”.
وتابع: “مصر لديها من الوسائل ما يمكنها من الدفاع عن أمنها، ولا أظن أن الإجراءات الرمزية بكل أنواعها مثل طرد السفير مستبعدة لكن الإجراءات الفعلية وصلت إلى الكيان الصهيوني ووصلت إلى من يوصلون إليها بما يمكن أن يترتب عليه أي تحرك”.
وأشار إلى أن الكيان لم يستطع بجيشه وأسلحته ومليارات وقذائف الولايات المتحدة أن يواجه بضعة آلاف من المقاومين في قطاع غزة، مبدياً استغرابه من التصرفات الجنونية لبعض وزراء حكومة الكيان، متسائلاً: “كيف لإسرائيل أن تحتك أو تستفز أو تدفع الدولة الأكبر في الشرق الأوسط والأقدر على مواجهة أي تهديد؟”
واختتم “لا يمكن استبعاد أي احتمال للمساس بأمن مصر وأرضها، وكلنا ثقة في قدرة مصر قيادة سياسية وجيشاً”.
