أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، عن «قلقه العميق» بشأن عزم الكيان الصهيوني توسيع هجومها البري على غزة ليشمل مدينة رفح ، بجنوب القطاع.
وذكرت وكالة “برس أسوشيشن” البريطانية، أن مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، هي إحدى المناطق الوحيدة التي لم يستهدفها بعد الهجوم البري للكيان الصهيوني وتوفر ملجأً لأكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
ووفقا للكيان الصهيوني فإن المدينة تعتبر المعقل الأخير المتبقي لمقاتلي حركة حماس، وذلك بعد أكثر من أربعة حربها على غزة، بعد الهجوم الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على المستوطنات الصهيونية في غلاف غزة.
وكتب وزير الخارجية في منشور عبر منصة التواصل الإجتماعي “إكس” أشعر بقلق عميق إزاء احتمال وقوع هجوم عسكري في رفح -أكثر من نصف سكان غزة لجأوا إلى المنطقة”.
وأضاف، ان “الأولوية يجب أن تكون الوقف الفوري للقتال لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن، ثم التقدم نحو وقف دائم ومستدام لإطلاق النار”.
يأتي ذلك بعد أن أشار رئيس الوزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، إلى أنه سيكون هناك غزو وشيك لرفح، قائلاً إنه طلب من الجيش الاستعداد لإجلاء مئات الآلاف من الأشخاص هناك.