بعد أن كثرت زلات اللسان والأخطاء الغريبة للرئيس الأميركي، جو بايدن، جاء تقرير المحقق الخاص في قضية الوثائق السرية ليشير بصراحة الى كبر سن الرئيس وذاكرته الضعيفة، والتي كانت سببا في تبرئته من التهم الموجهة إليه في الملف.
ومعلوم أن بايدن مرشح لولاية رئاسية ثانية رغم أن الكثير من الأميركيين يتفقون على أنه بات أكبر سنا، ولا يستطيع أن يكون رئيسا فعالا خلال ولاية ثانية.
وبعد أسبوع حافل من الزلات، بالإضافة إلى تقرير من وزارة العدل أثار تساؤلات جدية حول صحته، دخل القسم الطبي على الخط لتحليل ما يمر به بايدن صحيا وإدراكيا، ودعا الأطباء، الجمعة، بايدن إلى إجراء اختبارات معرفية تثبت أنه لائق للخدمة.
ووصف تقرير وزارة العدل بايدن، بأنه “رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة”، ووجد أنه لا يتذكر السنوات التي كان فيها نائبا للرئيس ولا يستطيع أن يتذكر، “حتى في غضون عدة سنوات”، عندما توفي ابنه بو.
وقال الأطباء إن نسيان الأحداث الرئيسية مثل وفاة أحد أفراد أسرته كان علامة مميزة للتدهور المعرفي، ومقدمة للخرف، ودعوا شاغل الوظيفة إلى إجراء اختبارات معرفية “ليثبت للجمهور” أنه سليم عقليا
شاهد أيضاً
الذهب يتحول للصعود وسط بيانات اقتصادية أمريكية أربكت الأسواق
ارتفعت أسعار الذهب عالميًا خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الاثنين، بعد إشارات متباينة من …