حذر مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة من ملف التلوث الخطير وتداعياته في تغير مناخي يعصف بالمحافظة والالاف من الاصابات السرطانية والفشل الكلوي وغيرها .
وقال المكتب في بيان ،،ان مكتبنا يتابع اكتمال نصاب الحكومة المحلية في دورتها الرابعة بعد نجاح الانتخابات المحلية في كانون الأول، ويود ان يرفع المؤشرات التي وقف عليها خلال الأعوام الأخيرة وبعد تظاهرات عامي ١٨ و١٩ مرورا بجائحة كورونا.
ودعا الى أن تأخذ بها الحكومة للارتقاء بالبصرة التي عانت ولاتزال من التلوث الخطير وتداعياته في تغير مناخي يعصف بالمحافظة والاف الإصابات السرطانية .
وأشار المكتب الى أنه يرى وفي استطلاعات للراي ان مستوى إنفاذ القانون في البصرة لايصل إلى الـ٥٠% بدأ من قانون المرور وصولا إلى تفشي لغة السلاح وإلى قوانين اخرى تعاني الهزالة في الانفاذ.
ولفت إلى التفشي الكبير في آفة المخدرات التي باتت تهدد بطرق أي بيت في البصرة مع ضعف شديد في مكافحة اسبابها الحقيقية.