حذر رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم الجمعة، من تبعات اغتيال الولايات المتحدة قيادات في الحشد الشعبي، على أمن المنطقة.
وقال الحكيم في بيان، إنه “خلال لقائنا رئيس كتلة دولة القانون في مجلس النواب ياسر المالكي، تداولنا في تطورات المشهد السياسي العام في العراق، وأعربنا عن إدانتنا للضربات التي استهدفت مجموعة من القيادات في الحشد الشعبي”.
وأضاف “أكدنا أن تكرار هذه الأفعال سيسهم في تعقيد المشهد الأمني وسيخلف تبعات على عموم أمن المنطقة، وأكدنا أيضا أهمية دعم مسارات الحكومات المحلية، ودعونا لاستكمالها”.
وتابع الحكيم “شددنا على ضرورة التقيد بأسقف زمنية لإنجاز المشاريع، وضرورة التكاملية بين عمل المحافظين وعمل مجالس المحافظات”.
وأردف رئيس تيار الحكمة “جددنا تأكيد أهمية إيقاف الحرب على غزة كمقدمة لإعادة الهدوء للمنطقة، ودعونا لإعمار المدينة وإعادة النازحين وحماية المدنيين من الحرب الوحشية التي تمارسها إسرائيل في غزة”.
ويوم أمس، اغتال الجيش الأمريكي القائد في الحشد الشعبي أبو باقر الساعدي بضربة جوية استهدفت سيارته شرقي بغداد.
وفي وقت سابق اليوم، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان إن “القوات الأمريكية تكرر وبصورة غير مسؤولة ارتكاب كل ما من شأنه تقويض التفاهمات والبدء بالحوار الثنائي، وأقدمت على تنفيذ عملية اغتيال واضحة المعالم، عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد بطريقة لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولية”.
وأضاف أن “القوات الأمريكية تهدد السلم الأهلي، وتخرق السيادة العراقية، وتستخف وتجازف بحياة الناس وأبناء شعبنا، والأخطر من ذلك، فإن التحالف الدولي يتجاوز تماماً الأسباب والأغراض التي وُجد من أجلها على أرضنا”، مؤكداً ان “هذا المسار يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي وقت مضى، إلى إنهاء مهمة هذا التحالف الذي تحول إلى عامل عدم استقرار للعراق، ويهدد بجرّ العراق إلى دائرة الصراع”.