أكدت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، أن الاستخبارات ترصد وتتابع المنشورات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعطت فرصة للمسيئين لمراجعة أنفسهم، فيما نوهت إلى أنها تتبع أسلوب التوعية والتثقيف لمواجهة جرائم الابتزاز الإلكتروني.
وقال مستشار وزير الداخلية، اللواء سعد معن، بتصريح للوكالة الرسمية، إن “الحملات مستمرة بشأن متابعة ورصد المحتويات السلبية المنشورة على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي”، مبيناً أن “التنسيق قائم بين وزارة الداخلية ممثلة بدائرة المستشار الأمني ودائرة العلاقات والإعلام وبين مجلس القضاء الأعلى”.
وأضاف معن، أن “هناك العديد من القضايا تم تقديمها إلى محكمة النشر والإعلام واتخاذ الإجراءات وفق أحكام القانون بشأنها”، مشيراً إلى “حرص الوزارة ومجلس القضاء الأعلى في الأيام الماضية على إعطاء فرصة لكل من يقوم بنشر محتويات غير لائقة بقصد أو دون قصد إلى مراجعة نفسه والكف عن نشر هذا المحتوى، مع التشديد على أن القانون هو الفيصل لكل من يتعمد الإساءة والأذى بالمجتمع”.
وفي سياق متصل، ذكر معن، أن “وزير الداخلية أشار خلال لقائه بمسؤولي مؤسسات الوزارة المعنية بمتابعة جرائم الابتزاز الإلكتروني، إلى ضرورة اعتماد أساليب علمية وعملية في متابعة مرتكبي هذا الجرم وتطوير الأداء”.
ولفت إلى أن “الوزارة تواجه جرائم الابتزاز الإلكتروني من خلال المؤسسات الأمنية والاستخبارية وإجراءاتها الرادعة عبر التوعية والتثقيف”، منوهاً إلى “دور الشرطة المجتمعية وشرطة الأسرة والدوائر التخصصية التي غالباً ما تعمل على مكافحة الجريمة قبل وقوعها وحققت إنجازاً مهماً في هذا الصدد”.
وأشار إلى “دور التعاون ما بين وزارة الداخلية والمواطن للإيقاع بالمبتزين وإحالتهم إلى القضاء”.