أكدت مجموعة بنك الأردن، حرصها على التواجد في السوق العراقية وصولا إلى استثمارات مشتركة بين العراق والأردن .
وقال المدير العام للمجموعة صالح حماد ، في تصريحات صحفية اليوم الاربعاء ، أن “الاستثمارات المشتركة بحاجة لمنتجات وخدمات مالية تلبي جميع المتطلبات لمختلف الشرائح من رجال أعمال ومستثمرين وشركات “.
وأضاف، ان ” القيمة التي ستضيفها أي مؤسسة خارجية للعراق هي التكنولوجيا الجديدة التي من الممكن أن يدخلها على أساس تقدم الخدمات المالية “، مبينا إن “العراق يضم سوقاً استثمارياً استراتيجياً يتمتع بمقومات الاستثمار الناجح “.
وكان بنك الأردن ، الراعي الماسي لفعاليات منتدى التكامل الاقتصادي الأردني العراقي المُنعقد في بغداد اواخر الشهر الماضي (29-30/1/20234) ، ويُعتبر هذا الحدث فرصة لتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الأردن والعراق من خلال تبادل الخبرات وبناء الشراكات الاستراتيجية التي تعزز من التعاون بين البلدين.
وتأتي رعاية بنك الأردن ، لمنتدى التكامل الاقتصادي الأردني العراقي بعد تدشين أول فرع من فروع بنك الأردن في العراق، ضمن خطة بنك الأردن الاستراتيجية الشاملة بتوسيع أعماله في المنطقة العربية، وإيجاد مشاريع تنموية تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة بين البلدين، بالإضافة تحقيق أفضل مستويات التكاملية والتشاركية في كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.
وضمّت فعاليات منتدى التكامل الاقتصادي الأردني العراقي ، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين وممثلي جهات رسميّة وحكوميّة من الأردن والعراق ورجال الأعمال من مختلف القطاعات، مجموعة متنوعة من الجلسات والمناقشات التي ركزّت على مختلف القطاعات الاقتصادية والفرص المتاحة للشركات والمستثمرين في الأردن والعراق. ومناقشة مواضيع التجارة والاستثمار، وتطوير البنى التحتية، والابتكار والتكنولوجيا، والتعليم والتدريب المهني، والقضايا المالية والبنكية.