أُسدل الستار عن تمثال الثور المجنح المقدم كهدية من الحكومة الإيطالية لمتحف البصرة الحضاري، حيث شارك في تصميمه وتنفيذه مختصون من إيطاليا على رأسهم عالم الآثار ديفيد نادالي، كردة فعل على خراب لحق بالآثار النفيسة في مختلف مناطق البلاد وخصوصاً خسارات الثيران المجنحة “لاماسو” في الموصل.

وقال وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدران، “من الرائع أن نشاهد نسخة من الثور المجنح الذي يمثل تراث العراق وحضارته العريقة، لاسيما وأن نسخته الأصلية كان في الموصل، لكن احتلال داعش للمدينة دمر جميع التماثيل ومن ضمنها لاماسو”.

واضاف، “نشكر الحكومة الإيطالية على جهودها في إنقاذ التراث العراقي، ونحن في وزارة الثقافة ماضون بالحفاظ على التراث وما تبقى منه في جميع مدن العراق”.

من جهته قال لسفير الإيطالي لدى العراق موريتسو كلكانتي، “جاءت فكرة هذا التمثال من وزير الثقافة الإيطالي السابق فرنشيكو توتلي، عندما شاهد ما جرى بمنطقة النمرود في الموصل وأحداث داعش، التي انتهت بتدمير المكان بالكامل”.
واضاف، “شارك في إنشاء هذا المجسم الضخم مختصون إيطاليون في أعمال الصيانة، على رأسهم عالم الآثار ديفيد نادالي”.