قال مدرب برشلونة تشافي هيرنانديز، اليوم الثلاثاء، أنه “لم يحظ بالتقدير وان العمل مع الفريق ليس ممتعا”.
وذكر تشافي، خلال المؤتمر الصحفي لمباراة فريقه أمام أوساسونا، غدا الأربعاء، في لقاء مؤجل من الجولة 20 بالليجا “بعدما أعلنت رحيلي، أعتقد أن الوقت حان لكي نتحد، فهذه ليست أوقاتا سهلة ونريد الوحدة أكثر من أي وقت مضى”.
وأضاف: “أقدر الدعم بعد إعلان رحيلي ورد الفعل كان مذهلا، وأيضا غرفة خلع الملابس تلقيت منهم المودة والحب، والموسم لم ينته بعد، ونريد أن نظهر بشكل جيد”.
وبسؤاله عن مشكلة تراجع نتائج الفريق، أجاب: “الأمر ذهني، وعلينا أن نهاجم أكثر ونكون أكثر تنظيما، والمشكلة الذهنية بسبب أننا لسنا على ما يرام على المستوى الرياضي، واتخذت قراري بالرحيل منذ أشهر”.
وزاد: “أنا لا أحظى بالتقدير بشكل عام، وهذا أثر علي وخاصة في منزلي، وتوليت المهمة في إحدى اللحظات الأكثر تعقيدا، وعملنا لم يحظ بالتقدير أبدا”.
وأكمل: “كان من الممكن أن تتغير النتائج، ولايزال بإمكاننا أن نجعل الأمور أفضل، ولدينا لقبان متبقيان، نحن على بعد 11 نقطة من صدارة الليجا ونريد المنافسة في دوري الأبطال”.
وواصل: “أشعر بالتقدير من لابورتا دائما، وممتن له على الفرصة والثقة، كما أنه رفض رحيلي”.
وعن صعوبة العمل في برشلونة، كشف: “يجعلونك تشعر كل يوم بأنه لا قيمة لك، وعندما تحدثت مع جوارديولا وفالفيردي قالا لي ذلك، ورأيت إنريكي يعاني. يوجد مشكلة في المطالب، والعمل ليس ممتعا، حيث تخاطر بحياتك كل يوم”.
وبسؤاله عن تصريحات زميله السابق في برشلونة رافائيل ماركيز حول خلافته، أجاب: “هو صديق، ربما عبر بشكل سيئ، لكنه يستعد ليكون مدربا لبرشلونة، فهذا أمر مشروع”.
وكان ماركيز قد صرح منذ أيام قائلا: “من العار أن يتعرض الفريق لهذه الهزيمة ضد فياريال (5-3)، أعتقد أن مجلس الإدارة لديه الوقت الكافي للتفكير في الأمر جيدا، وسيقررون المدير الفني الجديد بنهاية الموسم”.
وأضاف: “أواصل الاستعداد، وبالتأكيد أنا سعيد بعملي الحالي مع الشباب، وستأتي فرصتي في الوقت المناسب”.
وأكمل تشافي حديثه: “رحيلي لا علاقة له بالوضع الاقتصادي، أنا نشأت في برشلونة، وتأقلمت مع الظروف، وأعتقد أننا قمنا بعمل جيد للغاية وضميري مرتاح، حيث أعطيت الأولوية للنادي قبل نفسي”.
وعن إمكانية عودته، كشف: “لا أستبعد العودة، والنادي سيتحدث معي حين يحتاجني، وفكرت بالفعل في الرحيل في بداية الموسم”.
واختتم بتوجيه نصيحة لخليفته، قائلا: “نفس الشيء سيحدث له، لذلك أريد أن أقول له أن يكون طبيعيا ولا يدع نفسه يتأثر، ونصيحتي له أن يستمتع لكن هذا مستحيل”.