فتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف، الثلاثاء، لتبلغ أعلى مستوياتها في عامين، مدعومة بمكاسب حققتها وول ستريت الليلة الماضية.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة بحلول الساعة 0825 بتوقيت غرينتش، مرتفعاً للجلسة الخامسة على التوالي.
ارتفعت وول ستريت لمستويات غير مسبوقة، الاثنين، مع تحول التركيز إلى نتائج أعمال شركات التكنولوجيا الكبيرة من الولايات المتحدة وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي المرتقب بشأن أسعار الفائدة، وكلاهما يمكن أن يحدد مسار الأسواق.
وعلى الرغم من وجود توافق واسع النطاق على أن تخفيضات أسعار الفائدة في أوروبا باتت وشيكة، فإن صناع السياسات منقسمون بشأن توقيت مثل هذه الإجراءات.
ويتوقع المتعاملون بنسبة 75 بالمئة تقريباً بأن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة 25 نقطة أساس على الأقل في نيسان.
وتلقى قطاع الصناعات دفعة بدعم قفزة 4.9 بالمئة لسهم شركة سكانسكا السويدية للبناء بعدما رفعت جيفريز توصيتها لسهم الشركة إلى “شراء”.
إلا أن سهم دياجيو انخفض 3.2 بالمئة بعد أن خالفت أكبر شركة لصناعة المشروبات الكحولية في العالم تقديرات مبيعات النصف الأول من العام.
وزاد المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1 بالمئة، مدعوما بارتفاع سهم رينو 1.8 بالمئة بعد أن تخلت شركة صناعة السيارات عن خططها لطرح وحدتها للسيارات الكهربائية، عازية ذلك إلى الأوضاع الباهتة لسوق الأسهم.