اعلنت وزارة الخزانة الامريكية، اليوم الاثنين، فرض عقوبات على بنك الهدى وصاحبه حمد الموسوي لضلوعهم بـ”تمويل الارهاب وغسيل الاموال لصالح ايران ومجموعاتها الوكيلة”، وفقا للخزانة.
وقالت الخزانة في بيان، انها “تستخدم اليوم أدوات قوية لحماية النظام المالي العراقي والدولي من إساءة استغلال ممولي الإرهاب، والمحتالين، وغاسلي الأموال”.
واضافت، ان “بنك الهدى، وهو بنك عراقي يعمل كقناة لتمويل الإرهاب، كمؤسسة مالية أجنبية تثير قلقًا رئيسيًا بشأن غسيل الأموال، وإلى جانب النتائج التي توصلت إليها الخزانة، اقترحت شبكة إنفاذ قوانين الجرائم المالية (FinCEN) قاعدة من شأنها فصل البنك عن النظام المالي الأمريكي من خلال منع المؤسسات والوكالات المالية المحلية من فتح أو الاحتفاظ بحساب مراسل لبنك الهدى أو نيابة عنه، وبالإضافة إلى ذلك، يفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) عقوبات على مالك البنك”.
وتابعت، “يقوم بنك الهدى ورعاته الأجانب، بما في ذلك إيران ومجموعاتها الوكيلة، بتحويل الأموال التي يمكن أن تدعم الأعمال المشروعة والتطلعات الاقتصادية للشعب العراقي، واستغل بنك الهدى لسنوات وصوله إلى الدولارات الأمريكية لدعم المنظمات الإرهابية الأجنبية المحددة بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني، وكذلك مجموعات الميليشيات العراقية المتحالفة مع إيران بما في ذلك كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق”، موضحا ان “رئيس مجلس إدارة بنك الهدى متواطئ في الأنشطة المالية غير المشروعة لبنك الهدى بما في ذلك غسيل الأموال من خلال شركات واجهة تخفي الطبيعة الحقيقية للأطراف المشاركة في المعاملات غير المشروعة، مما يتيح في نهاية المطاف تمويل الإرهاب”.
وبينت الخزانة انه “منذ تأسيسه، يخضع بنك الهدى لسيطرة الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وتشغيله، وبعد تأسيس البنك، ويعمل رئيس بنك الهدى عمليات غسيل الأموال نيابة عن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب الله، بالإضافة إلى ذلك، يتيح بنك الهدى إمكانية الوصول إلى النظام المالي الأمريكي للجهات الفاعلة المعروفة باستخدام الوثائق الاحتيالية والودائع المزيفة ووثائق هوية المتوفى والشركات المزيفة والدينار العراقي المزيف، مما يوفر فرصًا لإخفاء هويات الأطراف المقابلة في المعاملة للمراسلين، مقدمي العلاقات المصرفية، وتجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس إدارة بنك الهدى هو أيضاً مالك البنك ورئيس مجلس إدارته”.
وفي الأسبوع الماضي، قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) بإدراج شركة الطيران العراقية فلاي بغداد ومديرها التنفيذي لتقديم المساعدة إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني (IRGC-QF) والمجموعات الإقليمية التابعة له من خلال نقل المقاتلين والأسلحة، كما قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بإدراج ثلاثة من قادة وأنصار كتائب حزب الله وشركة كانت بمثابة غطاء لكتائب حزب الله لنقل الأموال وغسلها، بحسب البيان.