لجنة تحقيقية: المنزل الذي قصفه الحرس الثوري باربيل سكني وليس “مقراً للموساد”

أكد رئيس اللجنة البرلمانية الخاصة بالتحقيق في القصف الإيراني عباس الزاملي، اليوم الأحد، إن المنزل الذي استهدفته صواريخ الحرس الثوري هو مكان سكني وليس مقراً للموساد.

وقال الزاملي في مؤتمر صحافي، إن “القصف الإيراني على اربيل أصاب منزل رجل الاعمال الكردي بيشرو دزيي بعدة صواريخ يعتقد بأنها باليستية، وألحقت أضراراً جسيمة بالمكان”.

وأضاف إن “المنزل كان مسكناً مدنياً ولا يوجد ما يشير إلى أنه كان قاعدة استخباراتية تابعة للموساد”.

وتابع رئيس اللجنة التحقيقية إن “الهجمات الصاروخية الإيرانية على إقليم كردستان غير مبررة وتنتهك السيادة العراقية، ولو كانت هناك بالفعل قاعدة تجسس لأي دولة في الاقليم، لكان بإمكان إيران حل القضية من خلال الحوار وليس قصف مدنيين بصواريخ”.

واليوم الأحد، وصل وفدٌ من لجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية إلى أربيل، للتحقيق في القصف الصاروخي الذي طال منزل رجل الأعمال بيشرو دزيي.

والاثنين الماضي 16 كانون الثاني، شن الحرس الثوري الإيراني قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في مدينة اربيل، مما أدى الى سقوط 10 مدنيين بين ضحية وجريح.

وتبنى الحرس الثوري تلك الضربات، وقال إنها جاءت “رداً على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيس للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية”.