أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، اليوم الجمعة، اعتقال عدد من قادة تنظيم داعش وأعضاء خراسان، الذين شاركوا في هجمات كرمان.
وذكرت الوزارة في بيان، أنه “تم تطويق اثنين من الإرهابيين التكفيريين الذين دخلوا البلاد بعد أيام قليلة من الحادث الإجرامي في كرمان، بهدف تنفيذ عمليات جديدة في كرمان، وبتدابير ذكية وإطلاق نار متبادل، قُتل العنصران التكفيريان، ولقيا حتفهما”.
وأضافت، أنه “في هذه العملية، تم إحباط السيناريو الخطير المكون من مرحلتين للهجوم على أحد مراكز إنفاذ القانون وقتل “اثنين من الإرهابيين التكفيريين من الرعايا الأجانب”.
وبحسب وزارة الاستخبارات الإيرانية، فإن “اثنين على الأقل من قادة تنظيم داعش المرتبطين بـ “عبد الله طاجيكي” هما “محمد عمران تنوير” و”مهتاب” مع رجالهما واثنان آخران على صلة بعبد الحكيم توحيدي قائد هذه المجموعة”.
وأوضحت أنه “تم التعرف على قائد آخر في داعش يدعى “محمد عادل عارف” المعروف باسم “عادل بنجشيري” ويجري البحث عنه”.
وأشارت الى أن “هذا الشخص هو أحد الاتصالات المباشرة لعبد الحكيم توحيدي، قائد داعش، الذي اعتقل بتهمة التخطيط لهجوم انتحاري في جامعة كابول وتم إطلاق سراحه بعد عام في سجن باغرام”.
وتابعت، أن “قادة ما يسمى بداعش في خراسان، مع أربعة من أعضاء فريقه، هم أفراد مدربون، وعلى دراية تامة بأساليب الحماية وحيل الدخول إلى إيران”، داعيةً “المواطنين الى البلاغ عنه وتقديم المعلومات المرتبطة بـ”عادل بنجشييري” الذي مختفي في غرب العاصمة طهران”.
واستشهد أكثر من 90 شخصًا في انفجارين استهدفا حفل الذكرى السنوية الرابعة لقاسم سليماني في 3 من يناير/كانون الثاني في مدينة كرمان.
وبعد أيام قليلة من هذه الهجمات، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الانفجارين وأعلن “مواصلة حملته” ضد الشيعة. ولم تذكر هذه الجماعة في بيانها أن هذه العملية نفذها تنظيم داعش أفغانستان.