كشفت صحيفة “الديلي ميل”، اليوم الخميس، عن بدء محاكمة فتاة ألمانية من أصل عراقي، بتهمة قتل شبيهتها، بهدف تزييف موتها والهروب من عائلتها العراقية الصارمة، بالتعاون مع شريك لها العام الماضي.
وكشفت التحقيقات أن “شهربان”، 23 عامًا، تعقبت مدونة تجميل جزائرية الأصل تشبهها، وقامت بطعنها هي وصديقها بأكثر من 50 طعنة لتشويهها حتى لا يتم التعرف عليها، والاعتقاد بأنها هي من توفيت لتضليل التحقيق.
وتواصل المتهمان بالفتاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.في 9 أغسطس 2022، وأوهمتها “شهربان” وصديقها بأنهما يرغبان بظهورها في مقطع فيديو لمغني الراب الألماني لون.
وأخبرها المتهمان في حينها، بعد تزييف حساب باسم لون، أنهما “يودان أن تشارك المغني الألماني في أغنية له، على أن يبقى ذلك سرًا بينهم حتى إطلاق الأغنية” لكنها اكتشفت أن الحساب الذي يراسلها “مزيف”.
بعدها قامت “شهربان” وصديقها باستخدام خطة بديلة، إذ ادَّعيا هذه المرة أنهما يعرضان علاجًا تجميليًا مجانيًا على المدونة، مقابل أن تروّج للعلاج عبر حساباتها على مواقع التواصل.
واتفقوا على الاجتماع في إبينغن، حيث تقيم الضحية، وأخذها المتهمان في سيارة مرسيدس، وتوجها بها إلى الغابة، بعد أن ترجلت قاما بضربها على رأسها ثم طعنها 56 مرة
وعمدت “شهربان” إلى تشويه وجه “خديجة” بالسكين بطريقة تجعل من الصعب على المحققين وعائلتها التعرف على الضحية.
بعد ذلك، أعاد المتهمان جثة ضحيتهما إلى السيارة، وتركا السيارة في مكان قريب لمنزل “شهربان” في إنغولشتات، وظن والداها أنها ابنتهما.
لكن الشكوك حول هوية الجثة ظهرت بعد التشريح، إذ كشف فحص الطب الشرعي عن وشم للضحية، ما أدى إلى التعرف على هوية “خديجة”.
المصدر: وكالات