أكد مجلس الأمن القومي الأميركي، أن القصف الايراني على أربيل لم يستهدف أي موظفين أو منشآت أميركية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون: “لقد اطلعنا على التقارير، وتتبعنا الصواريخ التي سقطت في شمال العراق وشمال سوريا، ولم يتم استهداف أي موظفين أو منشآت أميركية”.
واضاف أدريان واتسون: “لقد كنا على اتصال مع كبار المسؤولين العراقيين وكذلك المسؤولين في إقليم كوردستان”، موضحاً أن “ايران تدعي أن هجومها على سوريا جاء رداً على الهجمات الإرهابية في كرمان”، مردفاً: “سنستمر في تقييم الوضع، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هذه كانت مجموعة من الضربات المتهورة وغير الدقيقة”.
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أكد أن بلاده تدعم “سيادة العراق واستقلاله وسلامة أراضيه”.
يشار الى أن مجلس أمن اقليم كوردستان أعلن استشهاد واصابة 10 أشخاص جراء القصف الايراني على أربيل.
وذكر مجلس أمن إقليم كوردستان في بيان، فجر اليوم الثلاثاء، أنه “في الساعة 11:30 من ليل الاثنين 15/16 كانون الثاني 2024، قصف الحرس الثوري الإيراني عدّة مناطق مدنية في اربيل بصواريخ بالستية، وحسب الإحصائيات الاولية، استشهد أربعة مواطنين مدنيين واصيب ستة آخرون، والوضع الصحي لبعضم غير مستقر”.
واضاف البيان أن “الحرس الثوري أعلن ان الهجوم استهدف بعض المواقع لمجموعات معارضة لإيران، وهذا عذر عار عن الصحة ومرفوض، مع الاسف، هم يستخدمون ذرائع لا أساس لها من الصحة دائماً لمهاجمة أربيل، وأربيل باعتبارها منطقة مستقرة لم تكن بأي وقت مصدر تهديد لأي طرف”.
مجلس أمن إقليم كوردستان وصف الاستهداف الايراني بأنه “انتهاك صارخ لسيادة إقليم كوردستان والعراق، ويجب على الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي عدم الصمت تجاه هذه الجريمة”.
وسبق أن أعلن الحرس الثوري الإيراني، تبنيه للهجمات الصاروخية على أربيل، مساء الإثنين، والتي خلفت انفجارات قوية في مناطق عدة بالمدينة.
وقال الحرس في بيان له: “إلى أمة إيران الإسلامية المتوكلة على الله عز وجل وببركات حضرة مولانا صاحب الزمان عليه السلام ورداً على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية، نعلن استهداف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة في منتصف الليل بعدد من الصواريخ الباليستية وتم تدمير الأهداف والتفاصيل ستعلن لاحقاً”.
وسمع دويّ انفجارات كبيرة في مدينة اربيل، حيث اظهرت مقاطع فيديو وثقها سكان المدينة، مساء يوم الاثنين، للحظة وقوع الانفجارات في اربيل.
ودوت صفارات الإنذار في القنصلية الأميركية قرب مطار اربيل الدولي، منبهة بوقوع الانفجارات.
المصدر: رووداو ديجيتال