توفي الشاعر والأديب والإعلامي محمد صالح عبد الرضا، مساء امس، في البصرة بعد مسيرة أدبية وصحفية وإعلامية حافلة بالمنجزات، عن عمر ناهز 75 عاما.
ولد الراحل في قرية الحسن البصري في البصرة نهاية الأربعينيات، وظهرت موهبته الأدبية في ستينيات القرن الماضي عبر النشر في الصحف والمجلات.
وعمل في الإعلام وكان من أوائل مراسلي تلفزيون البصرة، وعمل مراسلاً تلفزيونيا في عدة نسخ من مهرجان المربد.
ولم يكتفِ الراحل بنتاجاته من القصائد، وكان نقده حاضراً ومؤثرا وقد ضمّن ذلك في كتاب عن السياب، وصدرت له ثلاث مجاميع شعرية وأربعة كتب نثرية.
استطاع الراحل أن يترك أثراً أدبيا لا ينسى، لعطاء استمر أكثر من نصف قرن، ويعد ذاكرة للبصرة القديمة، ومن أبرز أدبائها.
وكانت له علاقات طيبة مع مبدعي الوسط الأدبي، وبمثابة الأب المعلم والمحب للأجيال اللاحقة، سنفتقده ولن ننساه.
من أبرز مؤلفاته:
بدر شاكر السياب مقدمات وصفحات نادرة (كتاب نقدي)
الأرجوحة الفارغة
القول الشعري والقراءة السردية “رسالته للماجستير”
الموجز النقدي