دعا رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، اليوم السبت، إلى استنساخ تجـربـة ائتلاف إدارة الدولة في تشكيل الحكومات المحلیة.
وقال عمار الحكيم، خلال الحفل التأبيني بمناسبة ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم، ندعو إلى استنساخ تجـربة إئتلاف إدارة الدولة في تشكيل الحكومة الاتحادیة وتفعيلها فـي تشكیل الحكومات المحلیة بآلیات تنسجم. مع طبیعة تلك المحافظات”.
وأضاف أن “الاستقرار السـیاسي وإدارة الـتنمیة وتـطویـر الـبنیة الاقـتصادیـة لا یـمكن اجـتزاؤها أو اقـتصارھـا عـلى الـمركـز دون المحافظات والمدن العراقية جميعها، فالحكومة الاتحادیـة والـحكومـات المحلیة كالجسـد الواحد حـینما یـتعرض جـزء مـنھا إلى. ضرر أو تقصیر فإن ذلك سیؤثر على الأجزاء الأخرى حتماً”.
وتابع: “لـیس أمامـنا إلا الـنجاح فـي مـسار الـتنمیة والـنھوض الاقـتصادي فـي الـبلاد، في سياق یـتكامـل مـع الـنجاح المتحقق في المسار السیاسي. ومن أولى أولويات مسار التنمیة والنھوض الاقتصادي . ھو معالجة بطالة الشباب بشكل جذري مستدام، من خلال تھیئة بیئة العمل وبناء المشاریع المستدامة وإصدار التشریعات والقوانین المعنية بذلك”.
ولفت عمار الحكيم إلى أن “إئتلاف إدارة الـدولـة استطاع تـشكیل حـكومـة دولة الأخ الـسودانـي فـي ظـروف صـعبة وتحـدیـات خـطیرة، واسـتطاع. مـن خـلال وحـدتـه واتـفاقـه عـلى إنـجاح سعي الـحكومـة في تـحقیق إنـجازات كـبیرة مـن حـیث الاسـتقرار. السیاسي ودفع عجلة البناء والتنمیة في البلاد”.
وأردف بالقول: “وفي الـوقـت الـذي نـرفـض الاعـتداء عـلى البعثات الدبـلوماسـیة وعلى كل ما یـعرض أمن الـبلد إلـى الخـطر، فإننا نرفض تماماً كل محاولات الاستھانة بالسیادة العراقیة ونرفض استهداف مقار. القوات المسلحة والقيام بعمليات عسكرية بدون إذن الحكومة العراقية، مھما كانت المبررات ومهما كانت الأسباب. فالأمن والاستقرار والسلام لا یكون على حساب السیادة والكرامة العراقیة، إذ لا معنى ولا وجود لھا حينذاك”.