في تطور يعتبر أكبر سرقة واضحة في تاريخ العراق، يفقد البلد مبلغا ضخما يبلغ 21 مليار دولار سنويا نتيجة لفوارق العملة.
وكتبت رئيس كتلة الجيل الجديد النيابية، سروة عبدالواحد في تغريدة على منصة إكس، إن العراق يعاني من عجز في السيطرة على السوق الموازية، مما يجعل الحكومة والبنك المركزي عاجزين عن القضاء على هذه الخسائر أو عدم الرغبة في ذلك.

وأضافت عبد الواحد، أنه نظرا لأن نفط العراق يباع بالدولار، وبينما تحسب الحكومة والبنك المركزي كل 100 دولار ب 132 ألف دينار، يتكبد العراق خسائر هائلة بسبب فوارق العملة، حيث يستفيد القليل من الأفراد والشركات المتنفذة على حساب الخزينة الوطنية.
وأشارت إلى، وجود مطالبات برلمانية بوقف هذه السرقات الواضحة تأتي في سياق فصله التشريعي الجديد، حيث يتعين على البرلمان وضع حد لهذه الممارسات والعمل على استضافة جميع الجهات المسؤولة لاتخاذ حلول جذرية لهذه الأزمة المالية.