شدد زعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، اليوم الجمعة، على ضرورة أن تكون هناك أولويات محددة في مجالس المحافظات تكمل مسار الحكومة الحالية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال الحكيم، في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد العراقي، “لا بد أن تكون لدینا أولویات محددة في مجالس المحافـظات تكمل مسار الحكومة الحالیة للأخ السوداني. وتصب في تحقیق النجاح واستكمال خطوات البناء وتعزیز الاستقرار في البلاد”.
وأكد على “ضرورة تفعیل مجالس الأقـضیة من حیث القانون وآلیات اختیار قائممقام یتحلى بالكفاءة والنزاھة. والشجاعـة في اتخاذ القرار، فالمنظومة الخدمیة في مجالس المحافـظات لا تقتصر على وجود المحافظ فقط. بل یجب أن یتحول رؤساء الأقضیة إلى وزراء تنفیذیین للحكومة المحلیة، لیكونوا خير سند وعـون للمحافظ، فلا يحتكر أحدهم السلطة لحسابات عشائرية ومناطقية فقط. بل يجب أن تحضر الخطط وآليات خدمة الأقضية والنواحي بلا تمييز أو استثناء”.
وشدد عمار الحكيم على “ضرورة تركـیز أعـضاء مـجالـس الـمحافـظات عـلى مهامهم القانونية في الدعم والرقابة على أداء الحكومات المحلية. وأن یـكون ھـناك تنسـیق عالٍ بـین تـلك الـمجالـسوبين مجلس الـنواب، فـلا إعـمار بـلا قـانـون، ولا نـجاح بـلا رقـابـة وتقویم، ولا بد أن تلتقي الرقابة مـع الـتنفیذ، فـلكل مـسؤولـیته وعـلى الجـمیع أن یـتكامـل مـع ھـذه الـمسؤولـیة لـتحقیق الـنجاح والمصلحة العامة للمحافظة”.
وتابع عمار الحكيم “لا بـد مـن تطبيق الـبرنـامـج الانـتخابـي الـذي عـلى أساسه صوت الناخبون ومنحوا أصواتهم لأعـضاء مجالس المحافظات الفائزين (( وأوفُوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً ))، وأولى أولويات هذه البرامج الانتخابية هي خلق فرص العمل لشبابنا وتهيئة الأرضية المناسبة لتوفير المشاريع الضامنة لفرص العمل، بما يحقق طفرة نوعية في القطاع الخاص في العراق، ومن دون هذه الرؤية لا نستطيع مواجهة تحديات البطالة بين صفوف شبابنا من الخريجين وغيرهم”.