أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية الجمعة، أن “كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة ردا على عدوانهما المباشر والمعلن فجر اليوم على اليمن”.
وأصدر المجلس السياسي الأعلى في اليمن، بيانا أكد فيه أن “ما تعرض له اليمن، فجر اليوم، عدوان غير مشروع وغير مبرر ويخالف لكل القوانين الدولية، و ويهدد السلام والأمن الدوليين”.
واعتبر المجلس “هذا العدوان بانه امتداد للاستهداف الأمريكي الغادر للقوات البحرية اليمنية، وللعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على أهل غزة، وللعدوان الذي يشن على اليمن منذ مارس 2015 وهو في الوقت ذاته سلوك وقح وفج مدان ومرفوض”.
وشدد البيان على أن “هذا الاعتداء يعرض المنطقة لمخاطر حقيقية يتحمل تبعاتهاالولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني”.
وقال المجلس السياسي إن “الرد اليمني مشروع، وأن على الأمريكيين والبريطانيين عدم الاعتقاد بأنهما سيفلتان من عقاب قواتنا المسلحة”.
و أكد البيان أن “التواجد الأمريكي والبريطاني في البحر الأحمر وباب المندب مرفوض ومخالف لكل القوانين وهو تهديد مؤكد للملاحة الدولية والجمهورية اليمنية معنية بالتعامل معه بالصورة المناسبة”.
ولفت إلى “تمسك الجمهورية اليمنية بما أعلنته عند بدء عمليتها البحرية بإنهاء الحصار وإيقاف العدوان وحرب الإبادة على غزة وإدخال المواد الغذائية والعلاج والمحروقات وكل وسائل الحياة، واستمرار الإجراءات في البحر الأحمر وباب المندب بمنع مرور السفن الإسرائيلية أو التي تحمل بضائع للموانئ الفلسطينية المحتلة مهما كان الثمن”.
وحذر المجلس “كل الأنظمة العربية وخصوصا دول الجوار من التورط في مساندة الأمريكيين والبريطانيين والصهيونيين في الاعتداء على اليمن”.
من جانبه أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة للحوثيين العميد يحيى سريع، مقتل 5 وإصابة 6 من أفراد القوات بضربات الولايات المتحدة وبريطانيا، مشددا على أن العدوان لن يمر “دون رد ودون عقاب”.
وقال سريع في بيان إن “القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف مصادر التهديد وكافة الأهداف المعادية في البر والبحر دفاعا عن اليمن وسيادته واستقلاله”، وأنها “ستستمر في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من الملاحة في البحرين العربي والأحمر”.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر اليوم الجمعة هجوما واسعا على مدن يمنية عدة .