كشفت صحيفة ”وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن الملياردير الأمريكي ومالك منصة “أكس”، وشركتي سبيس أكس وتسلا، يتعاطى المخدرات بأنواعها المختلفة، فيما أشارت إلى أن استمرار تعاطيه المواد المخدرة يثير غضب قادة الشركات، لفتت إلى أن أن تصرفاته تهدد مستقبل شركاته بالضياع.
وقالت الصحيفة في تقرير، إن “إيلون مسك يتعاطى عدة أنواع من المخدرات، بما في ذلك عقار إل إس دي والكوكايين والإكستاسي والفطر والكيتامين”، مبينة أن “استخدام ماسك للمخدرات يثير قلق القادة في شركتي تيسلا وسبيس إكس”.
وبينت أن ” إيلون ماسك وأنصاره يقدمون عدة تفسيرات لوجهات نظره المتناقضة، وخطابه غير المنقّح، وتصرفاته الاستفزازية، إنها تعبير عن إبداعه، أو نتيجة لتحديات صحته العقلية، أو تداعيات التوتر الذي يعاني منه، أو الحرمان من النوم”.
وأشارت الصيحفة أن “بعض المديرين التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة في شركاته وغيرهم من المقربين من الملياردير أعربوا عن قلقهم المستمر من تعاطيه المخدرات”.
وأضافت أنهم “يخشون انخفاض تيسلا TSLA بنسبة -0.18%؛ يمكن أن يكون لتعاطي الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX للمخدرات عواقب وخيمة، ليس فقط على صحته، ولكن أيضًا على الشركات الست والمليارات من الأصول التي يشرف عليها، وفقًا لأشخاص مطلعين”.
ولفت التقرير إلى، أن “استخدم أغنى شخص في العالم عقار إل إس دي والكوكايين والإكستاسي والفطر المخدر، غالبًا في حفلات خاصة حول العالم، حيث يوقع الحاضرون اتفاقيات عدم الإفصاح أو يتخلون عن هواتفهم للدخول، وفقًا للأشخاص الذين شهدوا تعاطيه للمخدرات وآخرين على علم بذلك”.
وسبق أن قام ماسك بتدخين الماريجوانا علنًا، وقال إن لديه وصفة طبية لمادة الكيتامين الشبيهة بالمخدرات.
و في عام 2018، تناول عدة أقراص من الحمض في حفل استضافته في لوس أنجلوس وفي العام التالي، شارك في حفل تناول الفطر السحري في حدث في المكسيك.
كما تناول الكيتامين بشكل ترفيهي مع شقيقه، كيمبال ماسك، في ميامي في حفل منزلي خلال معرض آرت بازل عام 2021.
وقال أشخاص مقربون من ماسك، البالغ من العمر الآن 52 عامًا، إن “تعاطيه للمخدرات مستمر، وخاصة استهلاكه للكيتامين، وأنهم يشعرون بالقلق من أنه قد يسبب أزمة صحية، وحتى لو لم يحدث ذلك، فقد يؤدي ذلك إلى الإضرار بأعماله.
ومن المحتمل أن يكون الاستخدام غير القانوني للمخدرات انتهاكًا للسياسات الفيدرالية مما قد يعرض للخطر عقود SpaceX الحكومية بمليارات الدولارات
ويعد ماسك عنصرًا جوهريًا في قيمة شركاته، مما قد يعرض للخطر حوالي تريليون دولار من الأصول التي يحتفظ بها المستثمرون، وعشرات الآلاف من الوظائف وأجزاء كبيرة من برنامج الفضاء الأمريكي.