النفط توقع عقد استثمار ومعالجة الغاز من حقل “نهر بن عمر” بالبصرة

أعلنت وزارة النفط، اليوم الأحد، توقع عقد استثمار ومعالجة الغاز من حقل “نهر بن عمر”.

وذكر بيان للوزارة، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني أكد على اهمية عقد إستثمار وتطوير ومعالجة الغاز من حقل نهر بن عمر بطاقة ( 150 ) مقمق “مليون قدم مكعب قياسي باليوم ” قابلة لاضافة (150) مقمق اخرى للمرحلة الثانية بحسب متطلبات وتوفر الكميات المطلوبة”.

وأضاف، “جاء ذلك خلال رعايته حفل التوقيع بين شركة غاز الجنوب وشركة غاز الحلفاية المحدودة”.

وقال عبد الغني، بحسب البيان، إن “هذا المشروع يسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة انتاج واستثمار ومعالجة الغاز المصاحب للعمليات النفطية، وتقليل الاستيراد الخارجي، الى جانب انشاء مرفأ لتصدير الغاز السائل والمكثفات في ميناء أم قصر فضلاً عن ايقاف الانبعاثات الضارة، والحفاظ على البيئة”.

واشار الوزير، إلى أهمية هذا العقد الذي يوفر (5000) فرصة عمل ، ويمنع من طرح أكثر من (8) طن من الملوثات الى الجو.

من جانبه قال رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، حيدر محمد مكية، إن “هذا المشروع الاستثماري، يمثل رافداً مهماً وداعماً للاقتصاد الوطني. معبراً عن أمله في زيادة هذه المشاريع التي تصب في مصلحة العراق”.

وأوضح وكيل الوزارة لشؤون الغاز عزت صابر، ان “هذا العقد هو بصيغة (Boot) اي بناء، تملك، تشغيل، نقل، ملكية، ومدة انجاز المرحلة الاول هي (36 ) شهراً”.

وأشار الوكيل، إلى أن “هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من العقود التي ابرمتها الوزارة وتهدف من خلالها الى استثمار جميع كميات الغاز المصاحبة من الحقول النفطية، لدعم قطاع الطاقة، وتعزيزاً للانتاج الوطني”.

فيما أكد مدير عام شركة غاز الجنوب، حمزة عبد الباقي، أن “صيغة العقد ” استثماري ” يهدف الى قيام الشركة المتعاقدة باستثمار وتجميع ومعالجة كمية (150) مقمق من الغاز الذي يحرق حالياً في حقل نهر بن عمر بمحافظة البصرة، والذي يهدف الى زيادة الانتاج لدعم قطاع الطاقة الكهربائية، وتصدير الفائض من المكثفات والغاز السائل الى خارج العراق، وتقليص عمليات الانبعاثات الكاربونية”.

وبدور، أكد ممثل شركة غاز الحلفاية المحدودة أحمد المحسن، أن “العقد يهدف الى بناء وتطوير ونقل ومعالجة الغاز المحروق لكمية( 150 ) مقمق ، قابلة للزيادة الى (150 ) مقمق للمرحلة الثانية. واشار المحسن ان المشروع سيوقف طرح (8)طن من الملوثات الى الجو ، الى جانب توفير (5000) فرصة عمل”.