في واقعة أثارت ردود فعل متباينة، قبلت وزارة الدفاع ثلاثة أشقاء في إطار تعيينات جديدة، وذلك استنادًا إلى نظام القرعة الإلكترونية الذي تم اللجوء إليه لاختيار المتقدمين.
وتمثل هذه القرعة الإلكترونية أسلوبًا جديدًا اعتمدته مؤسسات الدولة لضمان الشفافية والعدالة في عمليات الاختيار. ومع ذلك، فإن قبول ثلاثة أشقاء في هذه التعيينات أثار استغرابًا وسخرية بين المواطنين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي ظل عدم وجود معلومات دقيقة حول معايير الاختيار والعملية التي أدت إلى اختيار هؤلاء الأشقاء، فإن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عبروا عن استيائهم وطلبوا إجراء تحقيق شفاف في هذا الأمر.
من جانبها، لم تعلق وزارة الدفاع بعد على هذه التعليقات والانتقادات، ولم توضح المعايير التي تم اتباعها في اختيار هؤلاء المقبولين.
مع استمرار الجدل حول هذه القضية، يبقى السؤال المطروح حول شفافية ونزاهة عمليات الاختيار في المؤسسات الحكومية، وضرورة توضيح المعايير والإجراءات المتبعة في هذه العمليات لضمان عدالة الفرص وتجنب أي شكوك تجاه عمليات الاختيار في المستقبل.