هنأ رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد العراقيين بحلول السنة الجديدة متمنيا أن تكون سنة حافلة بالإنجازات بعدما اختتمنا سنة ٢٠٢٣ بإجراء الانتخابات المحلية بنجاح”.
وقال رشيد في بيان رئاسي : “إن الالتزام بالدستور ودولة المؤسسات وتجاوز حقبة التفرد بالحكم ستكون الأساس المتين لتحقيق الرفاه والسلام لشعبنا، وتمكين العراق من ممارسة دوره اللائق به في المجتمع الدولي الذي سعينا بجد خلال سنة ٢٠٢٣ على ترسيخه من خلال الحضور القوي في المؤتمرات والفعاليات الدولية وفي زياراتنا الخارجية التي مدت جسور التواصل مع دول وشعوب يمكن التعاون معها لتطوير الكثير من القطاعات في العراق والاستفادة من تجاربها في بناء المؤسسات وتحقيق الاستقرار الاجتماعي وبناء منظومة علاقات دولية أكثر تطورا”.
وجدد الرئيس ” دعواته وأمنياته بانهاء كل أشكال العنف والصراعات في المنطقة والعالم ، مجددا تمنياته والسعي من أجل انتهاء محنة ومعاناة المواطنين الفلسطينيين في غزة حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة”.
وتابع ” نستقبل العام الجديد بالكثير من الثقة والأمل، وتمنياتنا فيه لمواطنينا، من مسلمين ومسيحيين ومختلف الديانات، بالخير والسلام والرفاه”.