نفت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأحد، دخول متحور فيروس كورونا الجديد المعروف بـ” JN1″ الذي آثار تخوف في العالم من أن تكون أعراضه خطيرة.
وقال النائب الفني لمركز إدارة الأمراض المعدية التابع لوزارة الصحة الدكتور “بابك عشرتي”، لوسائل إعلام محلية، إنه “وفقًا للاختبارات، لم يتم اكتشاف كورونا JN1 في إيران”.
وأوضح عشرتي أن “هذه السلالة الفرعية هي إحدى الفروع لمتحور أوميكرون ولا يعرف العالم عنها الكثير، في إيران، لسنا في وضع صعب من حيث انتشار أمراض الجهاز التنفسي”.
وقال عن آخر حالات تفشي أمراض الجهاز التنفسي في إيران: وفقا للفحوصات المأخوذة من مرضى الجهاز التنفسي في المستشفيات، فإن حوالي 30% من الحالات هي أنفلونزا، وحوالي 10% كورونا والباقي فيروسات تنفسية أخرى.
ووفقا له، وعلى عكس ما أعلنته بعض الدول عن تقارير تشير إلى زيادة في حالات أمراض الجهاز التنفسي، فإننا في إيران لسنا في وضع صعب من حيث انتشار أمراض الجهاز التنفسي.
وفي إشارة إلى الرحلات التي تتم بالتوازي مع بداية العام الجديد، قال الوكيل الفني لمركز إدارة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة عن الوضع العالمي لأمراض الجهاز التنفسي: ارتفاع حالات المرض ليس كذلك غريباً جداً ولم تسجل حتى الآن زيادة في الحالات الخطيرة للمرض؛ ومع ذلك، يجب أن نحافظ على استعدادنا للتعامل مع زيادة الحالات المحتملة.
وأكد توصيتنا الرئيسية، رغم بدء دخول شهر يناير، لا تزال هي أن أولئك الذين هم في الفئة المعرضة للخطر (النساء الحوامل، الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وما إلى ذلك) ولم يتم تطعيمهم باللقاحات، يجب أن يتم تطعيمهم في أقرب وقت بقدر الإمكان؛ لأنه لا تزال هناك فرصة حتى فبراير، رغم أن الفرصة الذهبية كانت أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر”.
وبحسب قوله، مثل سنوات ما قبل ظهور كورونا، بدأ ارتفاع معدلات الإصابة بالأنفلونزا اعتبارا من الأسبوع الثاني من أكتوبر واستمر حتى مارس في 2020″.
وعن دور تلوث الهواء في الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، قال: تلوث الهواء يهيج الجهاز التنفسي وهذا يمكن أن يعرض الإنسان للإصابة بالأمراض الفيروسية مثل كورونا والأنفلونزا.
ومع ظهور فيروس كورونا الجديد في فبراير 2020، تزايدت معدل الاصابات والوفيات في إيران فيما شهدت مدن البلاد إغلاق المدارس والجامعات فضلاً عن منع السفر بين البلدين، وكانت بداية ظهور هذا الفيروس في مدينة قم الواقعة وسط البلاد.
المصدر: وكالات